من الممكن القول أن ٢٠٢٠ اختلفت كثيرا عن ما توقعناه. في المبادرة الدنماركية المصرية للحوار، كان علينا التأقلم مع هذا الوضع والعمل بذكاء وخلق وسائل جديدة لتنظيم ورش العمل، والمقابلات لتخطي حاجز المسافة بين مصر والدنمارك.
ولحسن الحظ، فإننا نشعر بالفخر لما استطعنا أن نحققه في ٢٠٢٠، فقد نجحت ديدي في خلف مساحات جديدة للحوار وفرص لبناء شراكات جديدة مع ممثلي الساحة الثقافية في مصر والدنمارك.
ونود أن نخص بالشكر كل شركائنا على عملهم الجاد، فوتوبيا، DMJX، عمرو عرنسة، فيوتشر فيميل ساوندز، وأنفاميليار.
سينماكينو في جولتها الأولى
بدأ سينماكينو جولته الفنية الأولى في أكتوبر. ويحتوي صندوق الأفلام على مجموعة من أفلام دنماركية للأطفال والشباب، والذي حاز على نجاح كبير عند عرضه للأطفال والشباب بمحافظة المنيا. تم تنظيم هذه العروض بواسطة مكتبة الصخرة وحضرها أكثر من ٤٠٠ من الأطفال والشباب.
لقراءة المزيد عن سينماكينو وكيفية الاستعارة انقر هنا.
سامية جاهين في مهرجان الأطفال الدولي للفنون – حكاوي
تحكي سامية جاهين القصص بشغف شديد. ففي شهر مارس، قامت سامية بإطلاق مجموعة القصص الثانية من مشروع “دي الحكاية” بدعم من المبادرة الدنماركية المصرية للحوار وتحتوي المجموعة على قصص من الفلكلور المصري ومن قصص هانز كريستيان أندرسون الخيالية والتي تحكيها سامية جاهين بطريقتها الدرامية المحببة.
قدمت سامية هذه القصص بنجاح ساحق في مهرجان الأطفال الدولي للفنون – حكاوي. كما إنها متاحة على تطبيق ساوند كلاود واستمع إليها أكثر من ١٣٠٠٠ مستمع.
يمكنكم متابعة القراءة عن هذا المشروع هنا.
افطار في أوروس، جمع مجموعة من الكتاب من مصر والدنمارك عام ٢٠١٩.
هل يمكن للغة أن تمنحنا القدرة على الالتئام خلال الأزمات؟ استنادا إلى الخبرة التي اكتسبتها مدرسة ديدي الصيفية ٢٠١٩ في مجال الكتابة والترجمة، أطلقنا أول پودكاست “كتابة الأزمة” وهو عبارة عن ست حلقات أنتجتها مديرة المشروع سارة بهجت وشارك بها ثمانية كتاب مصريين ودنماركيين عن رحلة اكتشاف القوة الشافية للغة.
“كنت بحاجة إلى الكتابة كي أستطيع النجاة في بيروت، ولكن لم أستطع معالجة صدمتي النفسية من خلال كتابة رواية. كنت بحاجة إلى رؤيتها أولا لكي أتقبل وجودها حتى أستطيع أن أعبر عنها” تقول الكاتبة اللبنانية سحر مندور، إحدى المشاركات في المدونة الصوتية.
في عام ٢٠٢٠ الذي غير في فيه الوباء حياة الكثيرين، أصبحت المدونة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
.اقرأ المزيد عن المشروع هنا
.للاستماع للپودكاست هنا
عرض تخرج في الدنمارك، ربيع ٢٠٢٠.
من فيلم عاش يا كابتن
من ورشة فيوتشر فيميل ساوند بالقاهرة
يسيطر الرجال بشكل قوي على مجال صناعة الموسيقى في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب تشترك كل من الدي جي المصرية زينة ونظيرتها الدنماركية تيا كوربي في تأسيس مبادرات تهدف إلى تمكين المرأة ودعمها في هذا المجال. وبدعم من المبادرة الدنماركية المصرية للحوار اجتمعت زينة وتيا لتنظيم ورشة عمل للدي الجي والموسيقيات والتي أقيمت على أحد الأسطح الخاصة في واحدة من المناطق الأكثر هدوءً وخضرة بالقاهرة. أتاحت هذه الورشة لتسع فتيات تطمحن في العمل في مجال الدي جي لاستكشاف أساسيات هذه المهنة.
يمكنكم قراءة مقال عن الورشة هنا.
صورة مالك عيسى الفائزة باحدى الجوائز
١٠ ساعات، ١٠موضوعات، ١٠ صور. أقيمت فعالية ماراثون الصورة هذا العام في محافظة دمياط. وعلى الرغم من الأمطار الغزيرة والرعد، أكمل 70 من المشاركين تحدي الصور لمدة ١٠ ساعات، حتى أن بعض المشاركين حضروا من القاهرة والإسكندرية وبورسعيد للمشاركة، مما جعل ماراثون الصورة لهذا العام واحدا من أكثر السنوات حضورا.
يقول أحد المشاركين: “بعض الموضوعات كانت صعبة للغاية. فلقد شعرت بتوتر عندما رأيت الموضوع المسمى “7” ، ولكنه كان من الممتع محاولة إيجاد حلول مبدعة”.
ستعرض جميع الصور الفائزة، بالإضافة إلى صورة واحدة لكل من شارك في الماراثون عندما يتحسن الوضع فيما يخص كوفيد-١٩، فترقبوا المزيد قريبا.
أقيم ماراثون الصورة بتنظيم من ديدي بالتعاون مع نادي الكاميرا بدمياط، فوتوبيا، وعدسة دمياط.
روملي هامريتش وهاله جلال
كتبت هذا المقال باللغة الإنجليزية: مارثا توده، وترجمته للعربية: دعاء فياض