DEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_Ar
  • الرئيسية
  • عن المبادرة
  • البوابة الخضراء
  • تصميم
  • نادي ديدي
  • إيكوكينو
  • English
دارت مناقشة بعد عرض فيلم "إيموتو" بديدي، استضافها أحمد ياسين، المؤسِّس المشارك لبانلاستيك مصر، واستضافت المناقشة الدكتورة ليلى إسكندر، رائدة الأعمال الاجتماعية ووزيرة الدولة السابقة لشؤون البيئة، والباحث محمد يونس. (الصورة بإذنٍ مِن بانلاستيك مصر)
البلاستيك في فيلم
فبراير 7, 2023

الأفلام الخضراء في جولة

حلقة حواريَّة عقب عرض فيلم "أكذوبة إعادة التدوير" في مركز "كريتيفا" بالإسماعيلية (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)

حلقة حواريَّة عقب عرض فيلم "أكذوبة إعادة التدوير" في مركز "كريتيفا" بالإسماعيلية (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)

تسعة عروض أفلام وتسع حلقات حواريَّة أُقيمت في تسع مدنٍ بجميع أنحاء مصر هذا الربيع.

بقلم/ روان الشيمي

اجتمعت مجموعة تتكوَّن مِن 25 شابًّا وشابَّةً في حلقةٍ دائريَّةٍ في “كلاود”، وهي مساحة عمل مُشتركة بالمنيا، بعد الانتهاء للتوِّ مِن مُشاهدة الفيلم الوثائقي “أكذوبة إعادة التدوير”، الذي يزيح السِّتار عن الحقائق المتعلِّقة بمفاهيمنا الخاطئة عن إعادة التدوير.

صرَّحت عصمت إبراهيم، طبيبة تُدير عملًا تجاريًّا صغيرًا للأزياء المُستدامة، في أثناء الفعاليات قائلة: “كُنت فاكرة إنِّي أقدر أستخدم البلاستيك أُحادي الاستخدام براحتي ما دُمت أقدر ألاقي طريقة آمنة للتخلُّص منه أو لإعادة تدويره. لكن بعد ما شُفت الفيلم، أدركت إن مع زيادة كميات البلاستيك المُستهلَك في العالم، أصبح مافيش طريقة آمنة للتخلُّص مِن كل الكميات دي بالكامل، وإعادة تدوير كل النفايات دي ببساطة صعب يتعمل”.

وأضافت: “الفيلم ساعدني أفهم إننا لازم نقلِّل استهلاكنا للبلاستيك أُحادي الاستخدام عمومًا.”

في المنيا، يُشاهد المُشاركون النسخة المُدبلجة باللغة العربية من فيلم "أكذوبة إعادة التدوير" قبل الحلقة الحوارية. (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
في المنيا، يُشاهد المُشاركون النسخة المُدبلجة باللغة العربية من فيلم "أكذوبة إعادة التدوير" قبل الحلقة الحوارية. (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
صرَّحت عصمت إبراهيم، طبيبة تدير عملًا تجاريًّا صغيرًا للأزياء المستدامة، في أثناء الفعاليات قائلة: "الفيلم ساعدني أفهم إننا لازم نقلِّل استهلاكنا للبلاستيك أُحادي الاستخدام عمومًا." (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
صرَّحت عصمت إبراهيم، طبيبة تدير عملًا تجاريًّا صغيرًا للأزياء المستدامة، في أثناء الفعاليات قائلة: "الفيلم ساعدني أفهم إننا لازم نقلِّل استهلاكنا للبلاستيك أُحادي الاستخدام عمومًا." (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)

كان عرض الفيلم والمناقشة التي تلته جُزءًا مِن “جولة الوثائق الخضراء”، وهي سلسلة مِن الفعاليات عُقِدت في شهرَي فبراير ومارس 2023 بتسع محافظات مصرية، حيث عرضت ديدي أفلامًا مِن مكتبة إيكوكينو للأفلام الوثائقية البيئيَّة، وأعقب كل عرض حلقة حوارية مُنظَّمة. نُظِّمت الجولة بالتعاوُن مع منظَّمات محليَّة عديدة شاركت بخبراتها وأسهمت في المشروع، فقد اشتركت شركة “بانلاستيك” مصر مع ديدي لاختيار الأفلام والإشراف على دبلجتها وترجمتها إلى اللغة العربية، وكانت موجودةً للمشاركة في المناقشات. واستخدمت مُؤسَّسة “جرينش” (Greenish) نواديها الموجودة في أكثر من 30 جامعة في جميع أنحاء مصر لإشراك الشَّباب في تنظيم الفعاليات. كما أسهم الشريك الأخير “سفراء الحوار” بخبرته في استضافة حلقات الحوار لتسهيل المناقشات بعد عرض الأفلام.

مِن الجدير بالذكر أنَّ فيلم “أكذوبة إعادة التدوير” مِن إنتاج مُؤسَّسة “واي فاونديشن” بالدنمارك، وهو أحد الأفلام في مكتبة إيكوكينو المُتاحة للمُنظَّمات المحليَّة والمكتبات والجامعات أو المدارس لاستعارتها وتنظيم عرضٍ لها. ويكشف الفيلم عن قيام الشركات الكبرى المنتجة للبلاستيك بتصنيف مُنتجاتها على أنَّها “قابلة لإعادة التدوير”، ليُقبِل المُستهلكون على شرائها دون الشُّعور بالذَّنب، لكن في الحقيقة الأمر مُجرَّد خدعة؛ بدايةً مِن سماسرة السوق السَّوداء الذين يجدون مقاطعات فاسدة لإلقاء البلاستيك بها، وصولًا لمحاولة الشَّركات إلقاء اللوم على أطراف ثالثة فيما يخصُّ مشكلة إلقاء النفايات حتَّى لا تتعرَّض للمساءلة.

أفلام وحوارات مِن مدينةٍ لأخرى

انقسمت الجولة إلى ثلاث عطلات في نهاية الأسبوع؛ تُغطِّي عدة مناطق: مدن القناة ومدن الدلتا ومدن الصعيد.

خلال العرض الأوَّل في السويس، بعد أن شاهَد المُشاركون فيلم “وعود كوكاكولا البلاستيكية” الذي كشف عن استراتيجيَّة شركة كوكاكولا لـ”عالَم بلا نفايات”، وهي الاستراتيجية التي تهدف إلى تحويل 50% مِن مُنتجاتها إلى منتجات مصنوعة مِن موادَّ مُعاد تدويرها بحلول عام 2030، التي اتَّضح أنَّها ليست إلا مثالًا آخر على “ظاهرة الغسل الأخضر” المُضلِّلة للمُستهلكين.

المُشاركون يُشاهدون فيلم "أكذوبة إعادة التدوير" في الإسماعيلية (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
المُشاركون يُشاهدون فيلم "أكذوبة إعادة التدوير" في الإسماعيلية (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
قالت بسمة فتحي، إحدى المُنظِّمات مع سفراء الحوار التي نظَّمت أغلب المُناقشات التالية لعرض الأفلام خلال الجولة: "الحلقة الحواريَّة دي بتساعد على وقف انتشار الأفكار المعروضة في الفيلم."

بعد عرض الفيلم، انعقدت الحلقة الحواريَّة، حيث حرص المُشاركون أوَّلًا على إذابة الجليد فيما بينهم عن طريق تمرين صغير، وتعرَّفوا على بعضهم البعض كي يتسنَّى لهم إقامة حوارٍ مُفيدٍ فيما بعد.

قالت بسمة فتحي، إحدى المُنظِّمات مع سفراء الحوار التي نظَّمت أغلب المُناقشات التالية لعرض الأفلام خلال الجولة: “الحلقة الحواريَّة دي بتساعد على وقف انتشار الأفكار المعروضة في الفيلم. لمَّا يكون في عشرين أو تلاتين واحد اتفرَّجوا على فيلم، وكل واحد فيهم جاي من ثقافة وتربية مختلفة وأفكار وانطباعات مختلفة، هنلاقي إن الحلقة الحوارية دي بتدِّينا مساحة إننا نعرض كُل الأفكار والانطباعات والخبرات علشان نوصل لأفكار واستنتاجات جديدة.” كما أضافت بسمة: “بنخلِّي المُشاركين يقعدوا في دايرة كلهم فيها متساويين، ومافيش حد بينهم يشعر بإنه أكثر خبرة من الباقي، لأن الناس بتتعلِّم أفضل لمَّا بيشاركوا في التعلُّم ده ولمَّا بيحسُّوا إنهم مسموعين ويبقى عندهم فرصة لعرض وجهات نظرهم، حتى لو كانت محل نقاش أو خلاف بعد كده. بنتعلِّم أحيانًا ونغيَّر وجهات نظرنا بعد ما بناخد فرصتنا إننا نشاركها بصوت عالي، هو ده كل اللي بنحتاجه.”

عبَّر حازم بيومي، العامل بوزارة الشباب، عن وافر امتنانه لكونه جزءًا من هذه الحلقة الحوارية قائلًا: "الأفكار بتتحوِّل لمشاعر اللي بدورها بتتحوِّل لتغيير في السلوكيات، وهو ده اللي بنسعى ليه كلنا." (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
عبَّر حازم بيومي، العامل بوزارة الشباب، عن وافر امتنانه لكونه جزءًا من هذه الحلقة الحوارية قائلًا: "الأفكار بتتحوِّل لمشاعر اللي بدورها بتتحوِّل لتغيير في السلوكيات، وهو ده اللي بنسعى ليه كلنا." (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
حلقة حوارية بالإسماعيلية في أثناء جولة إيكوكينو (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)
حلقة حوارية بالإسماعيلية في أثناء جولة إيكوكينو (تصوير: روان الشيمي/ ديدي)

شهدت الإسماعيلية أكبر نسبة حضور مِن بين كلِّ الفعاليات. وقد عبَّر حازم بيومي، العامل بوزارة الشباب، عن وافر امتنانه لكونه جُزءًا مِن هذه الحلقة الحواريَّة، قائلًا: “الأفكار بتتحوِّل لمشاعر اللي بدورها بتتحوِّل لتغيير في السلوكيات، وهو ده اللي بنسعى ليه كلنا. ومِن خلال مناقشات زي اللي بتحصل هنا النهارده، بنقدر نتعلِّم حاجات كتير، وكمان نسلِّم اللي اتعلِّمناه لناس تانية.” 

الصورة أبلغ مِن ألف كلمة

صرَّحت زهراء مُطاوع، الأستاذة الجامعيَّة المشاركة في الفعاليات بالمنصورة، قائلة: “الأفلام الوثائقيَّة هي طريق مُختصَر، بتوصَّل لنا رسالة واضحة ومُختصَرَة، وبتورِّينا الواقع مِن أماكن مانقدرش نوصل لها. والصورة أبلغ من ألف كلمة، وأنا أؤمن جدًّا بالمقولة دي.”

إنَّ إتاحة الأفلام مِن خلال العروض التي تُنظِّمها ديدي وتنظيم العمليَّة للمُنظَّمات الأُخرى كي تستعير الأفلام وتعرضها وتستضيف المُناقشات عقب ذلك وتوفير دليل المناقشات على المنصَّة، تُسهِم جميعها في زيادة أعداد المُستفيدين وزيادة وعيهم بشأن تلك المسألة.

تُدلي مريم عمرو، الطَّالبة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية والمؤسسة المُشاركة لنادي جرينش بجامعة قناة السويس، برأيها قائلة: “الأفلام اللي بتناقش القضايا البيئيَّة بتلعب دور مهم أوي في رفع الوعي، خصوصًا للناس اللي ماعندهاش معلومات كافية عن القضايا البيئية ودورنا كبشر في الكارثة. لو حكينا للناس عن القضايا دي، الرسالة هتوصل بصعوبة، لكن الفيلم باستخدام اللغة الفنيَّة السمعيَّة والبصريَّة بيقدر يلمس الناس ويلهمهم إنهم ياخدوا خطوة إيجابية أو يغيَّروا مِن سلوكهم.”

الوصول للناس

يقول يوسف شوقي، العامل بمجال الصيدلة وأحد الحاضرين لعرض فيلم “وعود كوكاكولا البلاستيكية” بأسيوط: “أهم حاجة بعد مشاهدة الفيلم والوعي بالمشكلة اللي فيه إننا نفكَّر في الخطوة أو التغيير اللي لازم يحصل بعد كده.. الحلقة الحوارية بتساعدنا في ده، وبتخلِّينا نعيد التفكير في المفاهيم اللي كانت بالنسبة لنا مُسلَّم بيها. والمشاركة في المناقشات بتخلِّيك تتحدَّى أفكارك ومفاهيمك المُسبقة وسلوكك كمان. ماعندناش في الصعيد عمومًا أنشطة كتيرة للمجتمع المدني أو المشاركة العامَّة، علشان كده إحنا محتاجين فعاليات أكتر زي دي لتغيير الأوضاع هنا.”

تقول زهراء مُطاوع إنَّ الفعاليات أدَّت دورًا مُهمًّا في رفع الوعي في المنصورة، موضِّحة: “رغم إن الدلتا منطقة فيها قضايا بيئية كتيرة والمنصورة مليانة شباب، لكن المنطقة مُهمَّشة أوي خاصة لمَّا الموضوع بيتعلَّق بالوعي البيئي، لأنَّ مُعظم الفعاليات بتكون في القاهرة أو الإسكندرية، وإحنا هنا محتاجين فعاليات زي دي علشان تزوِّد وعي الناس وتنشر الفهم الصح للقضايا دي.”

إن كنت ترغب في استضافة عرض أحد الأفلام ومُناقشته، اضغطْ هنا.

أدارت المشروع يسرا فودة، مسؤولة المشروعات.

يُمكنك قراءة المزيد عمَّا تقدِّمه مبادرة ديدي:

البلاستيك في فيلم

تعزيز التعاون الدائري

الاكتساء باللون الأخضر

Share
0

Related posts

دارت مناقشة بعد عرض فيلم "إيموتو" بديدي، استضافها أحمد ياسين، المؤسِّس المشارك لبانلاستيك مصر، واستضافت المناقشة الدكتورة ليلى إسكندر، رائدة الأعمال الاجتماعية ووزيرة الدولة السابقة لشؤون البيئة، والباحث محمد يونس. (الصورة بإذنٍ مِن بانلاستيك مصر)

دارت مناقشة بعد عرض فيلم "إيموتو" بديدي، استضافها أحمد ياسين، المؤسِّس المشارك لبانلاستيك مصر، واستضافت المناقشة الدكتورة ليلى إسكندر، رائدة الأعمال الاجتماعية ووزيرة الدولة السابقة لشؤون البيئة، والباحث محمد يونس. (الصورة بإذنٍ مِن بانلاستيك مصر)

فبراير 7, 2023

البلاستيك في فيلم


Read more
DEDI Alumni Club talks Gamification

DEDI Alumni Club is keeping former DEDI participants connected. (Photo: Rowan El Shimi // DEDI)

يناير 18, 2022

اللقاء مُجدَّدًا


Read more
Mayye Zayed talking about the process of making the documentary "Lift Like a Girl". Photo: Rowan El Shimi // DEDI

Mayye Zayed talking about the process of making the documentary "Lift Like a Girl"

ديسمبر 12, 2021

توثيق خبرات النساء


Read more

الرؤية

تعزيز التفاهم المتبادل الخاص بالثقافة والمجتمع بين المصريين والدانماركيين من خلال الحوار والشراكات، مما يؤدي إلى زيادة التعاون وتقوية العلاقات بين مصر والدنمارك.

المنصات

  • منصة الفيديو
  • منصة الصوتيات
Facebook Instagram Youtube

إتصل بنا

12 شارع حسن صبرى، الزمالك، القاهرة، مصر
تليفون:020227374270
البريد الإليكترونى: info@dedi.org.eg
ساعات العمل: 10 صباحاً : 3 مساءاً - من الأحد للخميس
© 2020 DEDI. All Rights Reserved. Powered by Dot IT
  • الإنجليزية
  • العربية