عقد النادي الاعلامي بالقاهرة (DMC) مساء (السبت – 11 فبراير 2017)، جلسة نقاش موسعة، بعنوان “الاعلام المصري .. إلى أين” واستعرض المشاركون فيها من خبراء الاعلام والصحفيون والاعلاميون، التحديات التي تواجه مهنة وصناعة الاعلام والصحافة في مصر، في ظل الأزمات الاقتصادية التي يتعرض لها الاعلام، والتشريعات التي صدرت والمرتقب إصدارها لتنظيم العمل الاعلامي.
وافتتح الاعلامي محمود الورواري وقائع الجلسة بطرح عدة محاور للنقاش، أبرزها : محور الملكية من خلال التغيرات التي طرأت على ملكية الاعلام المصري مؤخرا ومحور المهنية، وكيف يمكن تقييم الاداء المهني في 2016 واستشراف مستقبله في 2017، وكيف يمكن أن يسهم التقدم التقني بصناعة الاعلام في الارتقاء بالمهنية، ومحور التنافسية، التي باتت صعبة في ظل التكنولوجيا الحديثة، وكيف نتصور مستقبل إعلام (الخدمة العامة)، وتحويله إلى نمط ناجح في تحقيق رسالته، وفق ما ورد في دستور 2014 ، وكيف نفض الاشتباك بين الاعلام والاعلان؟ ولماذا أصبح المشاهد والقارئ يكون قناعاته بعيدا عن الاعلام التقليدي؟
وأوضح “الورواري” أن طرح هذه المحاور والنقاش حولها، يفسح المجال لاستشراف مستقبل الاعلام، بكل ما يحمله من تحديات ومخاوف ومخاطر.