التعليم الممتع المبتكر

تدعم أكاديمية التعليم الممتع المبادرات الشبابية المصرية التي تتبنى أساليب التعليم الممتع المبتكرة عن طريق برنامج تدريبي كامل وفي عام ٢٠٢٠، دعم البرنامج خمس مبادرات.

كتبت مارثا فلايهولم وأحمد بزوم

واحدة من ورش عمل أكاديمية التعلم الممتع لهذا العام من تقديم مرتجل والقت الضوء على الكيفية التي يمكن بها لمختلف أنواع الفنون، مثل سرد القصص وفنون الأداء والمسرح، أن تصبح أداة لاكتشاف الذات والتعبير عن الذات.

تقول هاجر المغازي من مبادرة نوت بناءا على خبرتها من اشتراكها في البرنامج في ٢٠١٩ “تشكل الأكاديمية فرصة متميزة في الوقت الذي اصبحت فيه الفرص نادرة. وقد توقفت معظم المنظمات في مصر عن تيسير البرامج طويلة الأجل لبناء القدرات للمتطوعين والناشطين في المحافظات. وفي الحقيقة فإنه يصعب على المتطوعين الوصول إلى المبادرات القليلة المتبقية التي ما زالت تعمل على هذه الأهداف، ولهذا السبب، يوجد حاجة شديدة لأكاديمية التعليم الممتع”.

بدأ برنامج التعليم المدني في المبادرة الدنماركية المصرية للحوار في عام ٢٠١٨ بهدف تقديم مفهوم التعليم المدني من خلال تدريب الشباب المصريين، فضلاً عن توثيق جهودهم. وفي العام التالي، بدأت أول أكاديمية للتعليم الممتع بالتعاون مع سفراء الحوار، ونُشر دليل التعليم الممتع الأول.  ثم تم إطلاق دليل التعليم الممتع الثاني في يناير ٢٠٢٠، والذي يحتوى على ثلاثة من المنهجيات المستخدمة من قبل المبادرات المسجلة في الأكاديمية.

شعبية على نطاق واسع

يقول محمد فاروق من مبادرة مرتجل، وهو مشارك آخر في الأكاديمية من العام الماضي: “لم تكن لدينا توقعات كبيرة بشأن البرنامج. “ولكن منذ البداية وجدنا الكثير من الدعم من المبادرة الدنماركية المصرية للحوار وسفراء الحوار. فإن مرتجل مبادرة صغيرة الحجم، وقد ساعدنا البرنامج كثيراً في تطوير استراتيجياتنا وزيادة وعينا بكيفية التفاعل مع المبادرات الأخرى. وفي المقام الأول، كانت فرصة عظيمة للربط والتشبيك مع مبادرات من محافظات أخرى، حيث أتاحت لنا شبكة المبادرة إمكانية العمل في محافظات مثل الأقصر، والقرى الصغيرة مثل القصير”.

على مدى العامين الماضيين، أصبحت أساليب التعليم الممتع تحظى بشعبية واسعة بين المبادرات والمنظمات المصرية كوسيلة لجعل ورش العمل أكثر جاذبية ومشاركة. وعلى أمل تطوير المنهجية وتطويرها، تركز أكاديمية التعليم الممتع هذا العام بدرجة أعلى على خلق الفرص للمبادرات المصرية من أجل تطوير شبكاتها الدولية: وسيتم توفير جزء من التدريب من خلال برنامج للإرشاد والتوجيه.

فنانين نشطين: مبادرة تعمل على تعزيز مفهوم المواطنة النشطة من خلال الفن، وهي موجهة للشباب. وتشمل ورش العمل: التدريب النشط على المواطنة والتدريب المتعلق بأنواع معينة من الفن، مثل المسرح والرسم ورواية القصص. وفي نهاية ورشة العمل يحتفل المشاركون بالأعمال الفنية و ويتم تشجيعهم على العمل بشكل أكبر على مشاريعهم باستخدام أساليب فنية.
اقرأ المزيد هنا.

مبتدأ: تعمل على تقديم العلوم الاجتماعية والإنسانية للمراهقين، من خلال منهجيات بديلة للتعلم، مثل التعلم القائم على المناقشة، وسرد القصص، والكتابة الإبداعية. وتكون الموضوعات في هذه الجلسات مستوحاة من حياة المشاركين، وتُقدم من خلال مجالات العلوم الاجتماعية المختلفة مثل (التاريخ، والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا، وما إلى ذلك).
اقرأ المزيد هنا.

تعمل مبادرة صندوق الدنيا على إحياء التراث المصري من خلال أدوات مرئية مثل الأفلام والرسوم المتحركة. وهدفها هو تنفيذ مشاريع فنية مستوحاة من التراث في مختلف المحافظات المصرية. وقد تم عقد إحدى ورش العمل في الإسكندرية لتوثيق الهندسة المعمارية القديمة وما جعلها مثيرة للاهتمام انهااستهدفت المراهقين.
اقرأ المزيد هنا.

ديدي تسأل وهي مبادرة تعمل على تعزيز التواصل من خلال ألعاب البطاقات. فتصمم ألعاب البطاقات خصيصا لتسهيل التواصل وتعزيز مهارات الحوار. كما أنها تخطط للتوسع في نطاق أدواتهم لاستخدامها في مجالات مختلفة، ومن بين الأفكار التي يعملون عليها محاربة الأمية الدستورية في مجال حقوق المرأة بين النساء الأقل حظا.

تعمل رواية بودكاست على تعزيز القدرة على التكيف والتقبل للمجتمعات المصرية الغير ممثلة من خلال تمكين أصواتهم من خلال مشاركة القصص الشخصية، حيث أن سرد القصص هو أحد أقدم الوسائل وأفضلها لجذب الجمهور وإشراكهم في قضية حقيقية.
تنظم مدونة رواية جلسات لسرد القصص، وتُبث هذه القصص على المنصة، وتوفر للمشاركين مساحة داعمة آمنة تمكنهم من الكشف عن مختلف جوانب حياتهم دون الشعور بالخجل أو الشعور بالذنب.

اقرأ المزيد هنا.

لقراءة المزيد:

روابط إلى دليل التعليم الممتع الأول والثاني هنا.

قراءة المزيد عن التعليم الممتع هنا.

في هذا الفيديو بواسطة سفراء من أجل الحوار، يشارك كل من رنا جابر (مديرة مشروع سفراء من أجل الحوار)، ومحمد سامي (منسق مشروع سفراء من أجل الحوار)، ومنن فرج (مدير مشروع بالمبادرة الدنماركية المصرية للحوار) تجاربهم مع أكاديمية التعليم الممتع 2020.

تصوير: محمود ندا.