ثمانية فنانين مصريين ودنماركيين يقضون أسبوعين معًا في هانستولم وكوبنهاغن للعمل على مشروعاتهم كجزءٍ مِن برنامج منتدى الفنون التابع لمبادرة “ديدي” بعنوان “بعد العزل.. قصّة مدينتين”.
بقلم/ إليزابيث فانج يورجنسن
تصوير- جاكوب باجل أندرسن
يُعبّر المُشاركون الثمانية بمنتدى الفنون التابع إلى مبادرة “ديدي”، عن أنفسهم بوسائل مختلفة؛ مثل التصوير الفوتوغرافي والرسم بالزيت والنّحت والغزل والنّسيج والرّسوم المُتحرّكة والتركيبات والألعاب.
كُلّ واحدٍ مِن المُشاركين يأتي مِن خلفيّةٍ مُختلفة، وما جمعهم هو الفنون البصرية؛ فقد قضى الفنانون الدنماركيون الأربعة والمصريون الأربعة أسبوعين معًا في مصر في نوفمبر 2021. وخلال لقائهم بالقاهرة وأسوان، بدأ كلّ فنانٍ العمل على مشروعه الخاصّ في أثناء مُتابعة سير العملية الإبداعية التي يُنفّذها زملاؤه.
في مُنتصف مايو هذا العام، أُعيد لمّ شمل المجموعة مرّةً أُخرى في إقامةٍ امتدّت أسبوعًا في هانستولم لمواصلة عملهم على مشروعاتهم، وأسبوعًا في كوبنهاغن لزيارة المعارض والاستوديوهات المُختلفة. وقد اشترك في عمليّة اختيار المشاركين كُلّ مِن هيثم نوار، الحاصل على دكتوراه والأستاذ المساعد في الجامعة الأمريكية، وميتي بيلفيلدت برون، مُؤرّخة الفنون وأمينة المتاحف والباحثة، اللذين أسهما أيضًا في تيسير انعقاد المنتدى.
تقول ميتي بيلفيلدت برون: “المنتدى بيدور حول موضوعين؛ أول موضوع هو “قصّة مدينتين”، اللي هدفنا منه إننا نخلّي الفنانين يستكشفوا الصّلة بين مدينتي أسوان وهانستولم، المطل موقعهما على الشاطئ، والموضوع التاني هو “بعد العزل” اللي المقصود به هو عالمنا بعد الكوفيد. ممكن طبعًا للفنانين إنّهم يتمسكوا بكُلّ حاجة لقُوها ممتعة وملهمة، وإحنا كمنسّقين، ركّزنا على العملية والحوار أكتر مِن تركيزنا على المنتج النهائي.”