بقلم/ إيزابل مولر
أصبح «التلعيب» وسيلةً تتمتّع بالمزيد مِن الشّعبيّة. شارَك أحمد جنيدي، خبير التلعيب وخرّيج حديث مِن ديدي، معرفته حين عَقَدَ نادي خرّيجي ديدي اجتماعًا عن هذا الموضوع.
يقول أحمد جنيدي: «يُمكن أن تُؤدّي الألعاب دورًا رئيسيًّا في نشر الأفكار وتعزيز التغيير للتنمية المُستدامة. يهدف التلعيب إلى جعل كُلّ عمليّة تعليميّة مُمتعة. أُريد مِن المُشاركين تغيير عقليّتهم وطريقة تفكيرهم ويُمكنهم استخدام التلعيب في كُلّ شيء».
يُمكن أن يجعل التلعيب مِن تعلّم أهداف التنمية المُستدامة للأمم المتحدة ومُناقشة كيفيّة الوصول إلى هذه الأهداف أمرًا مُمتعًا وأكثر سهولة، وهذا ما جعله جاكوب إيرل مسألةً ممكنةً بتطوير أهداف التنمية المُستدامة.
جاكوب إيرل هو مدير الأكاديميّة الدولية للتعليم والديمقراطية (IAED)، وقد انضمّ للجلسة عن طريق الاتصال بالفيديو، وشرح كيف طوَّر اللعبة ومراحلها المُختلفة وكيف نلعبها، ثمّ كان للخرّيجين بعد ذلك فرصة ليُجرّبوها بأنفسهم ويتأمّلوها كأداةٍ لتعزيز أهداف التنمية المُستدامة.
تقول يارا ثابت: «تُعدّ لوحة لعب أهداف التنمية المُستدامة أداة ممتازة. يُمكنك المساعدة بالمشاركة وستحصل على المزيد مِن الأفكار ووجهات النظر في أثناء المناقشات».
يارا ثابت هي سفيرة التنمية المُستدامة في وزارة التّخطيط والتنمية الاقتصاديّة المصريّة. في البداية أصبح لديها وعي بمجال الاستدامة مِن خلال ورشة عمل في ديدي عام 2017، واستمرّت في المُشاركة منذ ذلك الحين.
وأصبح نادي خرّيجي ديدي نفسه هو مساحة للحوار إذ تناوَل أيضًا موضوع كيفيّة خلق مساحات للحوار في جلسةٍ أُخرى نُظِّمت في أكتوبر مِن العام الماضي. انضمّ مادس دال عن طريق الاتّصال بالفيديو وتحدّث عن التطوّع في إم إس كافيه في آرهوس الذي يُديره مُتطوّعون. مادس دال، الذي يعمل نجَّارًا، يُشارك أيضًا في مشروع بوّابة ديدي الخضراء.
يقول مهاب مصطفى: «اندهشت مِن وجود مُتطوّعين في الدنمارك يعملون في النّجارة. لن تجد هذا في مصر. واندهشت أيضًا للغاية مِن قدر التنظيم الذي يحظى به العمل التطوّعي».
مهاب مصطفى هو مُخرج سينمائي وسعيد للغاية بتردّده على ديدي: «لديّ دائمًا شغف لمعرفة كيف يُفكّر المُختلفون عني. تتميّز ديدي بمناخٍ مُنفتح، لذلك يشعر الجميع براحةٍ للانضمام إلى الحديث».
نادي خرّيجي ديدي هو مكان تبهت فيه الحدود الفاصلة ما بين التعليم والتعلّم حيث يتعلّم الجميع مِن بعضهم البعض.
يقول أحمد جنيدي، خبير التلعيب وأحد خرّيجي ديدي: «لا يختلف كثيرًا أن تكون مُدرّبًا عن أن تكون مُشاركًا، فنحن جميعًا في رحلةٍ معًا. الأمر يتعلّق بمُشاركة المعرفة أكثر مِن التعليم».
فضلًا عن ذلك، يتعلّم أيضًا مُنظّمو نادي خرّيجي ديدي جنبًا إلى جنبٍ مع المشاركين:
تقول يسرا فودة، مسؤول المشروعات في ديدي: «دائما ما يُلهمني إصرارهم وتفانيهم في التعلّم والنّمو. هذا يُحفّزني ويُذكّرني بأنّ التعلّم رحلة لا تتوقّف أبدًا».
يُمكنك قراءة المزيد عن أنشطة نادي خرّيجي ديدي مِن هنا.
يُمكنك معرفة الأحداث القادمة مِن هنا.
يُمكنك مُشاهدة المزيد من ديدي مِن هنا.