بحث المؤتمر الدولي الأول لشبكة الشباب في 2016، سبل تسهيل تبادل الأفكار، بين الشباب المصرى والدنماركى.
وكان الجانب المصري من شبكة الشباب، دعا وفداً دنماركياً لزيارة مصر للمشاركة في التدريب المخطط له، واستمرار تبادل الأفكار والطرق والاستراتيجيات، والتي كانت أساس المشروع منذ يومه الأول. ويهدف لإشراك جميع الأطراف في النشاطات طويلة المدى المخطط لها. على أمل أن يُلهم هذا الجانب المصري المضيف وكذلك الوفد الدنماركي.
وهذا الهدف المحدد يقع في سياق الهدف العام من وراء مشروع شبكة الشباب السياسي، الذي يسعى إلى دعم حوار متعدد الحزبية بين الشباب أعضاء الأحزاب وتطوير كفاءاتهم من أجل تقوية عملية مشاركتهم في اتخاذ القرارات الرسمية في أحزابهم.
لم يكن الهدف مجرد تسهيل الحوار بين الشباب المختلفة من أعضاء الأحزاب المحلية المختلفة، بل أيضا لتقوية الحوار على الصعيد الدولي، وإمداد المشاركين بأدوات واستراتيجيات مفيدة للعمل الجماعي يمكن تطبيقها في مصر والدنمارك على حد سواء.