عقد النادي الإعلامي ثاني حوارته بشأن مستقبل الإعلام في مصر، مساء السبت الماضي، بحضور كتاب وقيادات شابة في عدد من المؤسسات الصحافية والتليفزيونية.
وفي جلسة بعنوان «الإعلام المصري إلى أين.. رؤية شبابية»، أقيمت في فندق جراند نايل تاور، قدم المتحدثون الرئيسيون تقييمهم للأداء المهني والمشهد الإعلامي في العام 2016 وكيف يستشرفون مستقبل الصحافة الخاصة والمملوكة للدولة، في ضوء 3 محاور رئيسية، هي (التشريعات والملكية والمهنية).
في بداية الجلسة، أشادت الإعلامية دينا عصمت، مديرة اللقاء، بمبادرة النادي الإعلامي بالاهتمام بطرح رؤى القيادات الصحافية الشابة وتحليلهم لما يجري في المشهد الإعلامي خلال العام الماضي (2016) وتوقعاتهم لـ 2017.
وقالت «عصمت» إن الأجواء المصاحبة لثورة 25 يناير ساهمت في الدفع بالشباب في داخل المؤسسات الصحفية والإعلامية، كما ظهرت مشروعات إعلامية كثيرة عقبها، في وقت أُغلقت أخرى.
وأضافت: «الإعلام المصري يمر بمرحلة انتقالية، فللمرة الأولى تكون هناك تشريعات تؤكد حق الصحفي في الحصول على المعلومات، كما حقق الإعلام خطوات سريعة في فترة قصيرة منذ عشرات السنين».