تعرَّف على مُبتكري الموضة الخضراء

تَجري فعاليات بوابة ديدي الخضراء 2023 على قدم وساق، فمِن المُقرَّر أن يلتقي 24 مِن روَّاد الأعمال والباحثين والمُبتكرين المُختارين في مجال الموضة الخضراء من الدنمارك ومصر لتبادُل الخبرات وإلهام بعضهم البعض على مدار العام.

تسعى بوابة ديدي الخضراء 2023 إلى دعم التعاون وتعزيز الحوار واستكشاف الحلول لمُعالجة تسبُّب صناعة الأزياء في انبعاثات كربون سنوية بنسبة 8 إلى 10 بالمائة من الكربون على مستوى العالم.

لقد بدأ المُشاركون المُختارون البالغ عددهم 24 بالفعل في اتِّخاذ خطوات نحو ذلك، بدايةً مِن استخدام مواد خام صديقة للبيئة، مرورًا بإعادة التدوير، وصولًا إلى زيادة عُمر المُنتجات بإعادة استخدام الموضة البطيئة والترويج لها. ويلتقي المُشاركون المصريون والدنماركيون خلال فترة البرنامج لعام 2023 في اجتماعات محليَّة وورشتَي عمل دولية في كوبنهاغن والقاهرة على التوالي.

تعرَّف على المُشاركين الذين يُعيدون تشكيل صناعة الأزياء كُلٌّ بطريقته الخاصَّة، ويستعدون للالتقاء والمشاركة والتعاون.

أغنيس سابي تومسن

أغنيس سابي، مُصمِّمة أزياء تعمل على تصنيع صور ظلِّية واضحة باستخدام مواد غير تقليدية. كانت لافتات الأفلام المهملة مِن دور السينما المحليَّة مِن بين المواد التي تستخدمها أغنيس؛ فبعد انتهاء عرض الفيلم في دور السينما، تجمع أغنيس اللافتات وتُحوِّلها إلى قمصان وتنانير وسُترات وحقائب وفساتين. وتجعل كل لافتةٍ مِن هذه اللافتات كل تصميم فريدًا مِن نوعه، كما تُتيح الاستفادة مِن مواد كان مصيرها سلَّة المُهملات. يذكَر أنَّ أغنيس قد حصلت على درجة البكالوريوس والماجستير في الموضة مِن الأكاديمية الملكية الدنماركية بكوبنهاغن.

علي عبدالوهاب

علي عبدالوهاب، يدرس هندسة الطاقة المُتجدِّدة، وهو مُؤسِّس شركة Areni، وهي شركة ناشئة للموضة المُستدامة، تنتج ملابس وأحذية مِن المواد المُعاد تصنيعها.

أنابيل أرغيمباو

أنابيل أرغيمباو، طالبة تدرس درجتي ماجستير في تخصُّصَي إدارة الأزياء والتصميم، ومِن المُقرَّر أن تتخرَّج في يوليو 2023. كما أنَّ أنابيل مُصمِّمة أزياء أيضًا علَّمت نفسها بنفسها، وعملت في مشروعات مُتعدِّدة مثل تصميم حقائب اليد في بيرو، وإصلاح الملابس الفاخرة القديمة في فرنسا، فضلًا عن تنفيذ مشروعات جامعية في تصميم استراتيجية العمل لشركة Moncler في إيطاليا.

بسنت رؤوف

بسنت رؤوف، مُصمِّمة أزياء مُحترفة، تتمتَّع بخبرة سبع سنواتٍ في تصميم الملابس النسائيَّة (الملابس غير الرسميَّة المعروفة بالكاجوال وملابس السَّهرة وفساتين العرائس) إلى جانب ملابس الرجال، كما تُقدِّم مُحتويات عن الموضة على منصَّات إلكترونية؛ مثل “يوتيوب” و”إنستغرام” و”فيسبوك” و”تيك توك”. وقد حصلت بسنت على درجة البكالوريوس في تخصُّص تصميم الأزياء مِن كُلِّية الفنون التطبيقيَّة بجامعة حلوان.

سيسيل ستوريش

سيسيل ستوريش، خبيرة تصميم فنيَّة مِن كُلِّية كوبنهاغن للتصميم والتكنولوجيا (KEA)، وهي أيضًا تجمع الأزياء الأرشيفية للمُصمِّمين. وتدرس حاليًّا درجة البكالوريوس في الابتكار وريادة الأعمال وتخصُّص الاقتصاد الدائري والاستدامة في أكاديميَّة زيلند للتكنولوجيا والأعمال، ورئيسة مجلس الطلاب ولجنة الحزب في أكاديمية الأعمال الخاصَّة بها، وكذلك عضو مجلس إدارة منظمة DESO. مِن خلال دراساتها، ينصبُّ تركيزها الحالي على تصميم استراتيجية لتغيير العلامة التجارية/ تسويق لشركة LifeDesignCircle، وهي شركة مُؤسَّسة على منهجيَّة التفكير في التصميمات التي تُركِّز على الرفاهية الشَّخصيَّة لجيل الألفيَّة، كما تهتمُّ بالمُمارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في شركة بيع لوازم الحفلات بالجملة لمُساعدتها على تنفيذ استراتيجية الاستدامة. وتعمل على تصميم مجموعةٍ مِن الإكسسوارات صديقة البيئة مِن أقمشة الدنيم القطنية المُعاد تدويرها، وتحصل في نهاية الأمر على شهادة لمنتج يحمل العلامة البيئية.

ديت ماري باليسن

تدرس ديت ماري باليسن هندسة تصميم، وهي مُتخصِّصة في التصميمات المُستدامة في جامعة آلبورغ بكوبنهاغن. كانت تحلم في طفولتها بالعمل في صناعة الأزياء حتى تعرَّفت على تأثير التلوُّث الناتج مِن مِثل هذه المنتجات، فغيَّرت توجُّهها لاتجاهٍ مُختلفٍ على أمل أن يُوفِّر النهج الهندسي سبيلًا لإيجاد حلول.

هدير عبدالمنعم

هدير عبدالمنعم، مُصمِّمة أزياء مصرية، ومُؤسِّس مُشارِك لشركة Owly التي تسعى في الأساس بصفتها علامةً تجاريةً للملابس الجاهزة إلى مُساعدة النساء على الشُّعور بالاختلاف والثقة والرَّاحة. وتهدف العلامة التجارية إلى تأدية دورٍ في رحلة تعبير المرأة عن الذَّات كل يومٍ مِن خلال توفير ملابس قابلة للتغيير، يُمكن لكلِّ امرأةٍ أن ترتديها على طريقتها الخاصَّة. وتصمِّم القطعة نفسها بتنسيقٍ مُختلفٍ حتَّى تُلائم مُناسبات مُتعدِّدة، وتُساعد المزيد مِن الناس على تبنِّي مفهوم الموضة البطيئة.

إندري زيفارزدايت

إندري، مُصمِّمة أزياء وفنانة ليتوانية تعيش في الدنمارك، وهي مُتخصِّصة في تصميم الملابس المصنوعة مِن التريكو، وحاصلة على درجة الماجستير في برنامج التصميم الخاص بالنباتات مِن كُلِّية كولدينغ للتصميم. وتعتمد تصميماتها على إعادة تدوير نفايات المنسوجات والمواد المُستعملة وغير التقليديَّة مِن خلال الحرفيَّة والمهارة الفنيَّة وصُنع قطع ملابس إبداعيَّة مع مُراعاة الاستدامة. وقد تعاوَنت مع العديد مِن العلامات التجارية المُتخصِّصة في صناعة الأزياء في الدنمارك، وابتكرت أنظمة تصميم شاملة، وطوَّرت الملابس والإكسسوارات والمطبوعات والملابس المصنوعة مِن قماش التريكو. وتُعدُّ الطَّبيعة والموسيقى والفن مصادر الإلهام الرَّئيسيَّة لها، إذ تخلق قصصًا مِن خلال تصميماتها وفنها.

هدير شلبي

هدير شلبي، المُؤسِّس والرَّئيس التنفيذي لشركة Green Fashion. بعد تخرُّجها كمهندسة كهربائية، غيَّرت حياتها المهنيَّة ودرست إدارة الأعمال وريادتها في كُليَّة كيلي لإدارة الأعمال. وتأسَّست Green Fashion بهدف تصنيع أزياء مُستدامة تُلائم المجتمع المحلي للنساء في قريةٍ بالمنوفية في منطقة دلتا مصر مِن خلال استخدام النفايات التي تُخلِّفها مصانع الملابس والأزياء المهملة. وقدَّمت شركة Green Fashion حتى الآن 200 فرصة عمل لنحو 200 امرأةٍ في وحدات إنتاج الأزياء الخضراء وأعادت تدوير 600 طن مِن النفايات. وتعمل Green Fashion أيضًا على تصنيع صناديق نفايات “ذكيَّة” تستخدم الألواح الشمسيَّة ذات الطَّاقة النظيفة لتشجيع المزيد مِن الأشخاص على المُشاركة في مُبادرتها لجمع الملابس والتبرُّع بالملابس القديمة، بدلًا مِن التخلُّص منها بطريقةٍ غير آمنة، إذ يضع الأشخاص نفاياتهم في سلَّة المُهملات، وتُوزن تلك النفايات المُتبرَّع بها، ثمَّ يُقدَّم سجل فوري للتبرُّع على الشاشة إلى جانب كود QR، ويُمسَح هذا الكود بعد ذلك في أثناء التسوُّق للحصول على خصم 15% بداخل متاجر الأزياء الخضراء عبر الإنترنت، فضلًا عن الحصول على بعض النقاط والخدمات الأخرى.

غوزيفينا إنيفولد

غوزيفينا إنيفولد، مُصمِّمة أقمشة مُقيمة في كوبنهاغن، وحصلت على درجتَي البكالوريوس والماجستير مِن الأكاديمية الملكية الدنماركية وتخصَّصت في تصميم المنسوجات والطباعة. وتعمل غوزيفينا في مشروع يهتمُّ بإعادة استخدام الأقمشة المنسوجة يدويًّا مِن دول الشمال التي ينتهي بها المطاف في أسواق السلع المُستعمَلَة، وصُنْع منسوجات فريدة جديدة منها. وتكشف غوزيفينا لنا عن إمكانيَّة تصنيع ملابس جديدة ولطيفة مِن المنسوجات التي بين أيدينا بالفعل، وهي ترغب في زيادة تقدير الناس لتلك الإمكانية واستخدامها. تتَّسم الحرف اليدوية التي تتناقلها الأجيال بأهميَّة ثقافيَّة وتاريخيَّة كبيرة وذات مغزى لنا كأفرادٍ ومُجتمعٍ. وانطلاقًا مِن ذلك المفهوم، تُريد غوزيفينا أن تتحدَّى أساليبها ومنهجيَّتها في عملها الفني وتمنح المنسوجات حياةً مرَّةً أُخرى، وتستخدم مواد ومنسوجات فريدة مِن نوعها وتبرزها، ثمَّ تنقلها للأجيال التالية.

مريم فيَّاض

مريم، المُؤسِّس المُشارك لشركة Sol’mare، التي تصمِّم قِطع ملابس صيفية بسيطة وملوَّنة وتنتجها باستخدام نسيج الكتان المُستدام. وقد قرَّرت مريم تحويل شغفها بالموضة إلى واقعٍ في عام 2020، عندما أسَّست وشريكها شركة Sol’mare، وهما ينهيان درجة البكالوريوس، وجميع ملابسهما مصنوعة يدويًّا على يد حرفيين محليين في القاهرة، إذ يُنتجِان عددًا محدودًا جدًّا مِن القطع لتقليل النفايات والحد منها بقدر الإمكان. وإلى جانب الأعمال التجاريَّة، تشغل مريم منصب مهندس تخطيط مشروع في شركة JLL (Jones Lang LaSalle)، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية مِن الجامعة الألمانية بالقاهرة، تخصُّص إدارة الإنشاءات.

نانا بي غرافرسن

نانا بي غرافرسن، مُصمِّمة مُستقلِّة للأزياء والملابس المصنوعة مِن التريكو. بعد تخرُّج نانا في الكُلِّية السويديَّة للمنسوجات وحصولها على درجة الماجستير في الفنون الجميلة بتخصُّص صناعة الملابس المُستدامة المصنوعة من التريكو، أسَّست شركتها “لماذا النفايات؟ “WhyWaste?” وكان السُّؤال الذي يشغل بالها هو: لماذا يُعدّ أي شيء نفاية في عالمٍ تُستنفد فيه مواردنا بمعدَّلٍ سريعٍ غير مفهوم؟ تصنع نانا تصميمات للملابس المصنوعة مِن التريكو وتطوِّرها، سواء باسمها الخاص أو لشركات أزياء أُخرى. وتعمل نانا مُخلِصة لأهدافها المُتعلِّقة بالاستدامة، والمُتمثِّلة في تجنُّب المواد الأوَّليَّة في تصميماتها الخاصَّة، كما تستخدم تصميمات تخدم طول أجل المنتج واستدامته، وتُوصي بها عند تقديم الاستشارة للآخرين. وتأمل نانا في أن ترى مُستقبلًا يُشكِّل فيه المُصمِّمون جُزءًا أكبر في تطوير الأزياء مِن أجل مُستقبل أكثر استدامة، لأنَّ الاستدامة هي تحدٍّ آخر يُمكن حلُّه بشكل إبداعي مِن خلال تقديم تصميمات أفضل، واستخدام أقل للمواد وفَهم دورة الحياة الشَّاملة للملابس.

مصطفى مجدي

مصطفى مجدي، ناشط بيئي مِن القاهرة، مصر، وهو أيضًا صانع مُحتوى وناشر حلقات صوتيَّة (بودكاست)، يُحاول إيجاد حلولٍ للأفراد لمُكافحة تغيُّر المناخ والإفراط في الاستهلاك وتبنِّي أسلوب حياة مُستدام. بدأ رحلته نحو تعزيز الحياة المُستدامة قبل خمس سنوات، ويعمل الآن على إطلاق أنشطةٍ لزيادة الوعي حول الموضة المُستدامة بين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للمُشاركة وتجربة تلك الموضة مِن خلال العديد مِن الفعاليات.

نينا بالستروب يورغنسن

نينا بالستروب، مُصمِّمة أزياء حاصلة على درجتَي البكالوريوس والماجستير مِن الأكاديمية الملكية الدنماركية، مُتخصِّصة في الملابس النسائية. ونينا شغوفةٌ بكلِّ الأشياء المُلوَّنة واللامعة والفكاهية، وقد طبَّقت ذلك منذ تخرُّجها في مشروعات أُقيمت على نطاقٍ صغيرٍ، وأولت تركيزًا للعمل بالأقمشة المُستعملة. وتحصل نينا على المواد المطلوبة مِن حاويات القمامة في السَّاحات والمتاجر الخيرية ومراكز إعادة التدوير في منطقتها المحليَّة، باذلةً جهودًا لاستخدام الأشياء المصنوعة بالفعل. وتجري هذه العملية غالبًا بطريقةٍ بديهية، إذ ترى أولًا الإمكانيات المُتاحة في مادةٍ ما، ثم تُحدِّد الملابس الجديدة التي ستتحوَّل إليها.

أمنية أحمد

أمنية أحمد، مُصمِّمة للأزياء ثلاثيَّة الأبعاد ومُنسِّقة أزياء، وتتمتَّع بخبرةٍ في صناعة الأزياء تمتدُّ لثلاث سنوات. وقد تخصَّصت في تصميم الأزياء والملابس وحصلت على درجة البكالوريوس مِن كُليَّة الفنون التطبيقية بجامعة حلوان. إلى جانب تصميمها لخط كامل للملابس غير الرسمية (المعروفة بالكاجوال) لأربع شركات مصرية وأردنية (Azha-Diva-Werzigo-Kimonat)، أنتجت أيضًا مجموعات للزي المدرسي لـ20 مدرسةً بمجموعة ASM، وشاركت في أكثر مِن 70 جلسة تصوير لتجارة الأزياء الإلكترونية للعلامات التجارية Tukit وDarza. كما تتمتَّع أُمنية بخبرةٍ تمتد لثلاث سنواتٍ في كتابة المحتوى، وتكتب شهريًّا 32 مقالًا حول مواضيع مُختلفة (الموضة والجمال ونمط الحياة).

أوديت تشارلس الحايك

وُلِدت أوديت الحايك في بلغاريا مِن أصول بلغارية ولبنانية، ثمَّ انتقلت إلى الدنمارك لتواصِل تعليمها في AP Fashion Design عام 2014، ثمَّ بعد ذلك حصلت على درجة البكالوريوس في ابتكار الأعمال. وتتطلَّع حاليًّا للحصول على درجة الماجستير في تصميم الأزياء. وقد عملت كمُصمِّمةٍ مُستقلِّةٍ مع ملابس VILA، La Rouge Denasia Join Venture، وفازت بالمركز الثاني في تحدِّي التصميم الدائري في أسبوع الموضة بكوبنهاغن عام 2022.

ريهام محمد عبدالسلام

تخرَّجت ريهام محمد في كُليِّة الفنون التطبيقية، وتخصَّصت في الطباعة والصباغة والتشطيب، وهي مديرة ورشة شجرة لطباعة الأقمشة Chagara Textiles Printing، التي تقوم بطباعة القوالب باستخدام الأصباغ الطبيعيَّة. وتُدير ريهام عمليَّة الإنتاج بأكملها وتُطوِّر التصميمات على الأقمشة وتعمل على إنشاء أصباغٍ جديدةٍ مِن مواد طبيعية مثل الأعشاب وجذور النباتات.

سالي بيير غارد

سالي بيير غارد، مُصمِّمة أزياء حاصلة على درجة البكالوريوس مِن كُلِّية كولدينغ للتصميم. وتُولي سالي اهتمامًا عميقًا بتصميم الأزياء بناءً على النظرية والبحث والحرفيَّة، وتعمل بدقَّةٍ في مجالات الفن والموضة، وتسعى إلى مُعالجة مجموعةٍ مِن قضايا الاستدامة التي نواجهها كنظام وصناعة. ومِن خلال إعادة تدوير المواد المُهملة، تصنع سالي قطعًا فريدةً تروي قصَّة حياة سابقة وتُشيد بقيمة الوقت والحرفة.

صلاح غانم

صلاح غانم، رائد أعمال اجتماعي ومُؤسِّس مُشارك لشركة Buttonup Social Enterprise، ويتمتَّع بخبرةٍ تزيد على سبع سنوات في العمل في قطاع التنمية بمصر. ويتمتَّع صلاح بشغفٍ للتَّأثير على المجتمعات المحليَّة وتغييرها من خلال ريادة الأعمال، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية مِن جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في النوع الاجتماعي والتنمية مِن جامعة القاهرة، ودبلومة في الرَّصد والتقييم من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ومن خلال شركة Buttonup، يعمل صلاح على دعم النساء والشباب اقتصاديًّا في المناطق المُعدمة في مصر، كما يُؤمن بخلق عالَمٍ أفضل مِن خلال قوَّة ريادة الأعمال وتنمية المجتمع.

سارة عبدالسميع

سارة عبدالسميع، مهندسة معماريَّة حاصلة على درجة الماجستير في التصميم الدَّاخلي مِن ميلانو بإيطاليا. وقد دفعها شغفها بالموضة إلى إنشاء MAMA’s KNITS، وهي علامة تجاريَّة مُستوحاة مِن مهارات والدتها الفنيَّة في الحياكة. وتُكرِّس سارة بصفتها مُؤيِّدةً للاستدامة جهودها للحصول على المواد المُستدامة وتُشيد بحركة الموضة البطيئة. وتتمثَّل رؤيتها في إنشاء علامة تجارية راقية تُمكِّن النِّساء مِن اكتساب مهارات الحياكة، إلى جانب تعزيز الحرف اليدويَّة والإبداع والاستدامة. وتضع سارة هدفَ خلقِ مُستقبلٍ أفضل لصناعة الأزياء نُصب أعينها، وذلك بفضل خبرتها في التصميم والتزامها بالمُمارسات الأخلاقيَّة المسؤولة اجتماعيًّا.

صوفي بيل غراو

صوفي بيل غراو، مُصمِّمة أزياء وأقمشة، تدرس الماجستير في الأكاديمية الملكية الدنماركية بكوبنهاغن. وتقوم صوفي بتجربة مواد ووسائط مُختلفة، وتبحث عن معنى العيش معًا في عالَم حي ونشيط، كما تُولي اهتمامًا كبيرًا للعلاقة بين الطبيعة والبشر، وترى أننا نحتاج إلى قصَّة جديدة تركز على وضع الأرض والطَّبيعة أولًا. وترغب صوفي في صُنع ملابس تضع البشر في الطَّبيعة لا فوقها، وتعتقد أنه يُمكننا تعلُّم الكثير من خلال التجربة الماديَّة للحرفية والاستماع والتجريب.

سارة سعد

سارة سعد، مُؤسِّسة شركة زكية Zakeia، وهي علامة تجارية عالية الجودة للموضة البطيئة، تعمل على إعادة تدوير بقايا أقمشة الأزياء الرَّاقية لإنشاء قطعٍ محدودةٍ. وتُصنع كل قطعةٍ يدويًّا في مشغلها بالقاهرة حسب الطَّلب، مِن أجل تقليل الهالك والمهدور مِن الخامات. وحصلت سارة على درجة الماجستير في ريادة الأعمال مِن كُلِّية لندن الإمبراطورية، وعملت مُستشارةً في لندن لمدة عام. وقد دفعها شغفها بالموضة وولعها بالأقمشة عالية الجودة إلى إنشاء “زكية” بهدف تقليل المهدور في الصناعة.

سهى عفيفي

سهى عفيفي، باحثة أزياء ومُدرِّبة أكاديمية ومُصمِّمة مُستقلِّة تتمتَّع بخبرةٍ تُناهز العِقد في دراسة تصميم الأزياء وتعليمها، وهي حاصلة على درجة الماجستير في تصميم الأزياء، وتسعى حاليًّا إلى الحصول على درجة الدكتوراه في استدامة الموضة. ويدور مشروع درجة الدكتوراه الخاص بها حول تقديم تصميم مُبتكَر وحلول تكنولوجية لملابس سباحة أكثر استدامة، مع التَّركيز بشكل أساسي على الهدف رقم 12 مِن أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بالاستهلاك والإنتاج المسؤول. وعن طريق البحث المُكثَّف، استكشفت سهى الأسباب الكامنة وراء الاستهلاك المفرط للملابس، خاصَّةً فيما يتعلَّق بملابس السباحة، وهي تسعى إلى توفير حلولٍ مُستدامةٍ بديلة، مِن شأنها أن تساعد في إطالة عمر ملابس السِّباحة. وتلتزم سهى بتجربة العديد مِن المواد المُستدامة وتحسين المتانة الماديَّة والحسَّاسة لملابس السباحة. كما تسعى أيضًا إلى استكشاف إمكانية إعادة تدوير ملابس السباحة وتعزيز شموليتها وتنوُّعها مِن خلال التصميم.

يُسر عبدالقادر

تُقيم يُسر عبدالقادر في القاهرة، وهي المدير الإبداعي لمُؤسَّسة ألماح Almah، وهي مُؤسَّسة اجتماعية تحت مظلَّة بنك الكساء المصري (ECB). وتقوم ركائز المؤسسة الأساسية على الدَّائرية والابتكار والمسؤولية الاجتماعية والإبداع والتعليم. في وجود الموارد الفريدة والمُتنوِّعة للغاية الناشئة عن المواد الزَّائدة التي قدَّمها بنك الكساء المصري، نفَّذت يُسر أساليبها المُتنوِّعة للتصميم ونهجها الفريد للاستدامة مِن خلال إعادة تدوير المواد إلى الملابس النسائية والتركيبات. ويدور أسلوب يُسر حول تبنِّي مزيجٍ مِن التصاميم التفاعلية وذات الجذور الثقافية. وقد مثَّلت يُسر بنك الكساء المصري ومؤسَّسة “ألماح” خلال مؤتمر المناخ COP27، وعرضت هناك آخر تصميماتها، ويعدُّ هذا التمثيل ضمن أكبر إنجازاتها على مرِّ السنين. كما فازت بالمركز الثاني في فعاليات جائزة القاهرة للتصميم بمجموعةٍ مُختارةٍ، تقدِّم مِن خلالها رؤيتها التصميمية بعنوان “Foe-Fur”، وركَّزت فيها على اللعب بالأقمشة لصُنع أنسجة صديقة للبيئة تُشبه الفراء. وكان أحدث إنجازٍ في حياتها المهنيَّة هو المشاركة في إنشاء مبادرة Waste To Good Taste From، وهي مبادرة للتصميم المُستدام. ويهدف المشروع إلى زيادة الوعي حول الأساليب الواعية للتصميم والإنتاج والاستهلاك، والجمع بين أعمال المُبتكرين المبدعين في جميع أنحاء القاهرة وعرضها.

أدارت المشروع مديرة البرامج رنا خميس، ومسؤولة المشروعات يسرا فودة، والمستشارة سونيا كاتارينا زيبيليوس.

يُمكنك قراءة المزيد عمَّا تُقدِّمه مبادرة ديدي:

تعزيز التعاون الدائري

خُطى مستدامة

بوَّابة ديدي الخضراء