
حياة مليئة بالحب. في هذه القصة المصورة، توثق هاله هشام «السنوات التي لم تهرب» من كبار السن في دور المسنين بالقاهرة. تستعرض هاله العادات اليومية والعلاقات وأشكال الحياة في دار الفؤاد، واحدة من أفضل دور المسنين في القاهرة. تم عرض الصور ضمن فعاليات «أسبوع القاهرة للصورة» كجزء من معرض DMJX Student المدعوم من (ديدي).
عشرة مصورون مصريون حصلوا على شهادات في افتتاح «أسبوع القاهرة للصورة» بعد حضورهم دورة تدريبية في التصوير الصحفي مدعومة من (ديدي).
بقلم مارثا توده
«عرض مذهل»، كذلك كان الانطباع العام من افتتاح معرض DMJX Student والتي ضمت عشرة قصص مصورة استعرضت ببراعة قصص من حياة الناس اليومية والتحديات التي يواجهونها.
وتعتبر القصص المصورة، التي تم عرضها، مشاريع تخرج عشرة مصورين مصريين. والذين حضروا دورة تدريبية مكثفة أعدتها الكلية الدنماركية للصحافة والإعلام (DMJX) وهي واحدة من أفضل مدارس التصوير في أوروبا، بالتعاون مع Photopia وبتمويل من (ديدي). خلال أكثر من عام، استطاع الطلاب تطوير مهاراتهم في التصوير والكتابة وبناء القصة، كما استطاعوا إعداد أنفسهم لدخول مجال التصوير الصحفي، بشكل مهني.
وفي ليلة افتتاح «أسبوع القاهرة للصورة»، حصل المصورون على شهادات الدبلومة المعتمدة من (DMJX). وحضر الافتتاح -عبر Zoom- استاذهم سورن باجتر، والذي ألقى خطاب التخرج، وجاء فيه:
«كمصورين صحفيين، تقع علينا مسئولية توثيق الكوارث والنزاعات والحروب. على الرغم من ذلك، يجب علينا أن نتذكر أن كل ذلك ينتهي في لحظة ما، ويحاول الناس العودة إلى حياتهم الطبيعية، وأن توثيق ذلك مهم أيضا. إن توثيق حياة الناس اليومية والصعاب التي يواجهونها، هو ما يساعدنا على فهم ما يمرون به.»
وبالفعل، نجد في القصص المصورة العشرة تصويرا حميميا لقصص الناس. في إحدى القصص، نقابل حسيبة، وهي لاجئة سودانية تتسائل عن معنى «الوطن»، بينما تبحث عن مكان آمن لها ولأولادها الخمسة في هذا العالم الواسع. في قصة أخرى، تلبس امرأة أخرى «الجينز» تحت فساتينها، وتحتار في رؤية أهلها للبس المناسب والأخلاق المناسبة للمرأة في المجتمع. وفي قصة ثالثة، يرسم المصور حياة جدته في الشقة التي عاشت فيها كل حياتها.
تم عرض الصور في «المصنع» بمنطقة وسط البلد في الفترة من ١١ إلى ٢٢ مارس الماضي. وضم المعرض قصصا مصورة من أنس كمال وهاله هشام وجون نصر ومحمد ندا ومريم عطالله ومي حسين ومحمد حزين ومحمد قطب ومحمد أسامه وبيتر لوزا. وفيما يلي نستعرض بعض الصور من المعرض:
من المعرض

في هذه للقصة المصورة لأنس كمال، تحكي حسيبة النجابي -٣٨ عاما- قصة كفاحها كأم عازبة لخمسة أطفال تركت السودان لتبحث عن وطن لها ولأبنائها. تعيش الآن حسيبة كلاجئة في القاهرة. تم عرض قصة «حسيبة» في أسبوع القاهرة للصورة كجزء من معرض DMJX للطلبة.

يحلم مينا -٢٥ عاما- بأن يصير لاعب كرة قدم أمريكية محترف. يجسد بيتر لوزا هذا الحلم في قصة مصورة.

يحكي محمود ندا في هذه القصة المصورة عن عريس وعروس يعتمدان على حفلة عرسهم لجمع المال لمساعدتهم في بدء حياتهم الجديدة. تم عرض القصة في أسبوع القاهرة للصورة.

“إذا تركت بيتي سأموت”، هذا ما قالته جدة المصور محمد حزين عن بيتها الذي عاشت فيه طيلة حياتها، والتي تحكي قصتها صور حفيدها المعروضة في أسبوع القاهرة للصورة.

بنى محمد علي القناطر عام ١٨٤٧ في منطقة تفرع نهر النيل ليروي أراضي الدلتا الخصبة. واليوم أصبحت وجهة للتنزه والصيد والسباحة لكل سكان القرى المجاورة. تحكي صور محمد أسامه قصصا من هنا.

“حي الزبالين” هو منطقة قبطية بالقاهرة. يعمل سكانها في جمع القمامة من جميع أحياء القاهرة. صوّر جون نصر حكايات من الحي، وتم عرضها في أسبوع القاهرة للصورة كجزء من معرض DMJX للطلبه، المدعوم من ديدي.

تستعرض مي حسين الضغوطات التي تتعايش معها الفتيات الصغيرات عندما يتعلق الأمر بملابسهن وعاداتهن. وفي هذه القصة، تحكي فتاتين عن أسباب ارتدائهن للحجاب.

“آلام الأيادي الناعمة” هي قصة مصورة تحكي عن مجموعة من الفتيات العاملات في مصانع الطوب الأحمر. رغم صعوبة العمل، تبذل الفتيات كل ما لديهن من جد لإتمام العمل، وكسب المال. صوّر القصة محمد قطب، وتم عرضها في أسبوع القاهرة للصورة.

يعمل ياسر سايس للسيارات في الجيزة منذ ١١ عاما. وتحكي مريم عطالله قصته وقصة “عداءو القاهرة” . تم عرض القصة في أسبوع القاهرة للصورة، معرض DMJX للطلبة، المدعوم من ديدي.
أدارت المشروع مروة سعودي، مديرة مشروعات الثقافة في ديدي.