بقلم/ إيزابل مولر
تعرِف راجية رجب جيّدًا أي نوعٍ مِن الموسيقى تُفضِّله وتحبّ أن ترقص عليه، ولهذا السّبب تجاسرت على الدّخول إلى عالَم الدي جي وتقول: “لم تُعجبني الموسيقى التي كانوا يُشغلونها على الدّي جي، لذا بدأتُ في عمل الموسيقى الخاصّة بي”. وتُضيف راجية رجب: “أنا راقصة، والآن أصبحتُ أشعر بالرّاحة مع الجزء التّقني في الدي جي، وأريد أن أتحلّى بروح المُغامرة أكثر وأُقيم حفلة أحلامي”.
دينا أقلاديوس وإيما شاك تستكشفان طُرقًا جديدةً للانتقال مِن أغنيةٍ إلى أُخرى. تصوير: روان الشيمي/ ديدي
بدت راجية رجب واثقة جدًّا ورائعةً في أثناء أدائها في “يلو تيب” خلال الأُمسيّة الأخيرة مثلها في ذلك مثل الشّابات السّبع الأُخريات اللاتي شاركْنَ في الدّروس المُتقدِّمة المُقامة على مدار خمسة أيام. وقد أجمعت آراء المُشاركين على أنّ الشّعور بالثّقة والرّاحة خلال لعب الموسيقى الدّي جي يتطلَّب الكثير مِن العمل.
تقول بلوي أوتسن: “في البداية، كان تنسيق الأغاني على الدي جي مُخيفًا، وما زلت أعمل على إيجاد الأسلوب الخاصّ بي.”
دروس ديدي المُتقدِّمة لتعلُّم الدّي جي تدور حول تعلُّم تقنيّات جديدة والتّعوُّد على الجزء التّجاري في كونهنّ لاعبات دي جي مُحترفات وتكوين شبكة علاقات قويّة. تصوير: روان الشيمي/ ديدي
يا له مِن تحدٍّ تتشارَكه إيما مع مُشاركات أُخريات! فالبعض يرى أنّ هويّاتها الموسيقيّة تتغيّر مع مراحل حياتها.
تقول إيما شاك: “أُحاول إعادة خلق هُويّتي الموسيقيّة”، وتُضيف: “توجد الكثير مِن الموسيقى الخاصّة بي، التي كنتُ أُحبّها للغاية، لكنّي لم أعُد أريد أن أُشغِّلها مُجدّدًا”.
سافان محمد وأميرة سعد وإيما شاك في أثناء الاستعداد للعرض الأخير في “يلو تيب” في المعادي. تصوير: روان الشيمي/ ديدي
حتّى إنْ كان لديك الكثير مِن الأغاني المُختلفة جاهزة، فلا يوجد ضمانٌ بأنّها ستُناسب حالتك المزاجيّة.
تقول راجية رجب: “تمرّ عليَّ هذه اللحظات مع الموسيقى الخاصّة بي، حين أشعر بأنني أمتلك خزانةً مليئةً بالملابس، لكنّي لا أجد ما أرتديه”.
مِن الجدير بالذّكر أنّ هذه الفُرصة أتاحت للشّابات خلال الدّروس المُتقدِّمة أن يُشاركْنَ اهتمامات مُختلفة مع بعضهنّ البعض ويتعلَّمْنَ تقنيات جديدة ويستمعْنَ إلى الموسيقى الجديدة التي تُشغِّلها زميلاتهنّ لاعبات الدّي جي.
تقول أفيايا لارسن: “عندما يتعلِّق الأمر بالموسيقى فإننا نُلهِم بعضنا البعض، فقد أصبحنا أصدقاء ندعم موسيقى بعضنا البعض مِن النّاحية التجاريّة، ويُمكننا مُساعدة بعضنا البعض عندما نحتاج إلى التّفاوض بخصوص الأجور”.
دي جي أقلاديوس وهي تُؤدّي في “يلو تيب” خلال الجزء الأخير مِن الدّروس المُتقدِّمة لتعليم الدي جي التي نسّقتها ديدي. تصوير: روان الشيمي/ ديدي
ترى المُدرّبة زينة عزت أنّ الجزء الإبداعي مِن الدّروس المُتقدِّمة أمر مُشوِّق قائلة: “مِن المهمّ جمع لاعبات الدي جي معًا للتّواصُل لأنّهنّ يعزفن عزفًا مُختلفًا. أنا دائمًا ما أعود إلى منطقتي الآمنة، ولذلك أريد سماع أشياء جديدة وتطوير أسلوبي”.
حصلت لاعبات الدي جي في “يلو تيب” على فرصةٍ أُولى لتجربة تقنياتهنّ المُكتسَبَة حديثًا ولعب بعض الإيقاعات والمنوّعات أمام الضّيوف المدعوّين على وجه الخصوص.
وسواء حافظْنَ على إيقاعاتهنّ القديمة أو جرّبنَ أشياء جديدة فإنّ الجمهور أحبّهنّ ولم يقدر أي أحدٍ على مُقاومة الإيقاعات والوقوف بثبات.
المُشاركات والمُدرّبات: تيا كورب (مِن اليسار)، وزينة عزت (مِن اليمين) واقفتان أمام (KMT House) في المعادي، في أثناء الدّروس المُتقدِّمة. تصوير: روان الشيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
تصوير: روان الشّيمي/ ديدي
أُقيمت الدّروس المُتقدِّمة لتعليم الدي جي 2021 برعاية ديدي في أكتوبر. وقد قامت ديدي بتمويل المشروع وتنفيذه بالتّعاون مع تيا كورب/ فيميل فيوتشر ساوندز، وزينة عزت، أنفاميليار
مدير المشروع: دعاء فياض
يُمكنك قراءة المزيد مِن ديدي: