DEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_Ar
  • الرئيسية
  • عن المبادرة
  • البوابة الخضراء
  • تصميم
  • نادي ديدي
  • إيكوكينو
  • English
DEDI Alumni Club talks Gamification
اللقاء مُجدَّدًا
يناير 18, 2022
الشَّبكة النِّسائيَّة المهنيَّة
يناير 19, 2022

دافعٌ جديدٌ لإحداث تغيير

Julie Lorentzen, Head of Division, Department of Management and Communication, Health and Care Administration at Københavns Kommune. Photo by Photo by Jakob Pagel Andersen

Julie Lorentzen, Head of Division, Department of Management and Communication, Health and Care Administration at Københavns Kommune. Photo: Jakob Pagel Andersen

لم تستفِد جولي لوغنتزن، مِن لقائها مع نساءٍ مصريّاتٍ يشغلْنَ مناصبَ قياديّةً، بفَهمٍ أفضلَ للحياة في مصر فحسب، بل تعلَّمت أيضًا شيئًا عن نفسها وعن بلادها.

 

بقلم/ رازموس بوجيسكوف لارسن

حين قرّرت جولي لوغنتزن الانضمام إلى شبكة “نساءٌ يأخذْنَ زمام القيادة”، كانت تأمَل أن يكون الوضع مُختلفًا عمّا جرّبته مِن قبل في شبكاتٍ أُخرى.

تقول جولي لوغنتزن التي تعمل رئيسة شُعبةٍ في قِسم الإدارة والاتّصالات في إدارة الرّعاية والصّحة في مدينة كوبنهاغن: «كنتُ أفتقد حقًّا لوجود شبكةٍ ليست مقصورةً على المجال الذي أعمل فيه فحسب ولا تتعلّق بتعزيز حياتك المهنيّة فحسب. في مثل هذه الشّبكات مِن السّهل أن يتحوَّل الأمر إلى منافسةٍ حيث يتفاخَر الأشخاص بأنفسِهم ويُحاولون التفوّق على بعضهم البعض. كنت أُريد أن أجد شبكةً تُركِّز أكثر على التعلّم مِن بعضنا البعض وعن أنفسِنا».

في شبكة “نساءٌ يأخذْنَ زمام القيادة”، التي نظَّمتها المُبادرة الدنماركيّة المصريّة للحوار، استضافت عشرون مُشاركةً مِن القيادات النّسائيّة في مصر والدّنمارك بعضهنّ البعض في القاهرة وكوبنهاغن وقَضَيْنَ أيّامًا معًا يَزُرْنَ أماكن العمل وعقدنَ ورش عمل وناقشْنَ مسائلَ واسعة النّطاق.

تقول جولي لوغنتزن: «ما وجدته في شبكة “نساءٌ يأخذْنَ زمام القيادة” هو ما كنت أبحث عنه تمامًا. لا أعتقد بأنّه سبق لي أن جلست في غرفةٍ بها مُشاركات مُنفتحات على الآخرين ولا يتعالَيْن بعضهنّ على بعض، فعندما تُعبِّر عن رأيّ أو فكرةٍ أو تجربةٍ لا أحد منهنّ يشكّ فيها أو يُواجهها برأي آخر، بل تستمع كُلّ واحدةٍ منهنّ وتطرح أسئلةً لفَهمك أكثر. وقد نجحنا في بناء ثقة سريعًا مع بعضِنا البعض وبَدَأْنَ في مُشاركة الأشياء الصّعبة والحسّاسة، لقد كانت تجربة تُشعرنا بالتّحرّر».

بمُجرّد ما عرفت النّساء بعضهنّ البعض، أدركن وجود أشياءَ مُشتركةٍ بينهنّ.

تقول جولي: «لقد واجهنا نحن النّساء المُعضلات نفسها؛ فمثلًا، يُقابلنا المجتمع مِن حولنا بتوقّعاتٍ مُعيّنة. كما يطرح الكثيرون علينا أسئلة عن تكوين أُسرةٍ أو كيفيَّة إعطاء الأولويّة للعمل مُقارنةً بالحياة الخاصّة، ونادرًا ما تُوجّه هذه الأسئلة إلى الرّجال. نحن النّساء غالبًا ما يجب علينا تبرير ما نختار عمله لأنَّ الآخرين يتوقّعون منّا بأن نتصرَّف ونعيش بطريقةٍ مُحدَّدة».

During the workshop the women visited Julie Lorentzen at her workplace, the municipality of Copenhagen. Photo by Jakob Pagel Andersen
During the workshop the women visited Julie Lorentzen at her workplace, the municipality of Copenhagen. Photo by Jakob Pagel Andersen

تُضيف جولي: «في مصر، الأمر مُتأصّل أكثر في الدّين والتّقاليد في حين أنّ الأمر مُختلفٌ في الدنمارك وغير مُعلَن، ويُمثِّل ذلك ضغطًا اجتماعيًّا نُواجِهه في تجمّعات العائلة ومقابلات العمل مثلًا».

لم تستفِد جولي لوغنتزن، مِن لقائها مع نساءٍ مصريّاتٍ يشغلْنَ مناصبَ قياديّةً، بفَهمٍ أفضلَ للحياة في مصر فحسب، بل جعلها أيضًا أكثر وعيًا بطريقة سير الأمور في الدّنمارك.

“What I found in the Women Take the Lead network was just what I had been looking for. I don’t think I have ever been in a room where people were so openminded and not judgmental or patronizing", Julie Lorentzen said. Photo by Jakob Pagel Andersen
“What I found in the Women Take the Lead network was just what I had been looking for. I don’t think I have ever been in a room where people were so openminded and not judgmental or patronizing", Julie Lorentzen said. Photo by Jakob Pagel Andersen

تُوضِّح جولي لوغنتزن: «دائمًا ما أسعى إلى وضع نفسي في مواقفَ أواجِه فيها المختلفات عنّي. لا يتعلّق الأمر بالتعلّم منهنّ أو التعرّض لشيءٍ جديد، إنّما التعرّف أكثر على نفسك لأنّك تبدأ التفكير في كُلّ أمور حياتك الخاصّة التي تعتبرها أمورًا مُسلَّمًا بها ونادرًا ما تُفكّر فيها وتبرزها في الاجتماع مع ما هو غريب عنك. تذكّرت أنّه رغم افتخارنا في الدنمارك بأننا مُجتمع مُتساوٍ فإنّه لا يزال لدينا الكثير لنحسنه. ومع الأسف كثيرًا ما ننسى ذلك. نحن نعتقد بأنّ كُلّ الأمور جيّدة في بلادنا، وهذا ما يجعلنا سلبيين».

كان مِن المُهمّ لجولي أن تُبيِّن للنّساء المصريّات أنّ ليست كُلّ الأشياء في الدنمارك كما تبدو ظاهريًّا. وتُوضِّح: «يُمكن أن تكون صورة الدنمارك ورديّةً للغاية، وقيل إننا أسعد البشر على وجه الأرض، ولذلك شعرت بأنني في حاجةٍ إلى إبعاد هذه الصّورة. نحن مُتميّزون لأننا نعيش في بلدٍ ذي مستوى معيشة مرتفع وطبقات اجتماعية محدودة وقطاع عام يعمل جيّدًا ونظام رعاية اجتماعية، لكن لا يزال الطّريق أمامنا طويلًا قبل أن يتعامَل الجميع مع بعضهم البعض بمساواةٍ وأن يشعروا بالحُرّيّة في فعل واختيار ما يريدونه».

ترى جولي لوغنتزن أنّ ترديد هذه الأحاديث بين الدنماركيّين يُمكن أن يُمثِّل تحدِّيًا لهم لأنّه يصعب على البعض رؤية المشكلة، لكنّها استمتعت بالتحدُّث عن هذا التحدِّي مع النّساء المصريّات اللاتي ربما كُنّ مُندهشات مِن بعض ما سمعْنَه لكن مِن السّهل عليهنّ تفهّم الأمر.

تذكُر جولي: «أنّه مِن اللطيف حقًّا أن تكون في مكانٍ لا يدفعك إلى إثبات كيف تُعامِل النّساء الشّابات معاملةً مُختلفةً في سوق العمل، ولست في حاجةٍ لبَدء مُناقشة تكشف عن وجود عدم مساواة بينهنّ. لقد كُنَّا في مكانٍ يُمكنك أن تتحدَّث فيه عن تجاربك ولا تفعل الأخريات سوى الاستماع إليك ومُشاركة تجاربهنّ.. استمتعت حقًّا بذلك».

سمح هذا الفَهم المُشترك للنّساء أن يُحرّكن النّقاشات سريعًا نحو اتّجاه بنّاء أكثر.

تقول جولي: «حين تجتمع عشرون سيّدةً شابّة، يُمكنك بسهولةٍ الاعتقاد بأنّ الأمر سيدور حول نقد النزعة الذكوريّة والأبويّة. بالطّبع، تحدَّثنا عن الفروق بين طُرق معاملة الرّجال والنّساء، لكن في أغلب الوقت تحدَّثنا فعليًّا عن كيف يبدو الوضع في مثل هذا الموقف، وكيف يُمكنك اتّخاذ بعض الخطوات لتبتعد عنه، وكيف تُؤثّر عليه. الأمر لا يتعلّق بالشّكوى ولوم الآخرين، لقد كانت أحاديثنا بنّاءةً بالفعل».

حين انتهى البرنامج وعادت النّساء المصريّات إلى مصر، ظلّ داخل جولي لوغنتزن دافعًا جديدًا.

تقول جولي لوغنتزن: «كان مصدر إلهامٍ كبيرٍ أن توجد وسط العديد مِن النّساء الموهوبة والشّجاعة واللاتي بَذَلْنَ جهدًا لتعزيز المساواة وكسر الأنماط المعتادة لِمَا يجب أن تفعله النساء. لقد حفّزني هذا البرنامج على إيجاد طُرقٍ جديدةٍ يُمكنني المساهمة بها. إنّ قضاء الوقت مع نساءٍ مصرياتٍ وسماع مُعاناتهنّ جعلاني أشعر حقًّا بالقليل مِن الخجل مِن توقّف الصّراع لأجل المساواة في الدنمارك، فنحن نميل إلى الرّضا بما أحرزناه، لكن انفتحت عيناي لأُدرك إلى أي مدى يتوجَّب علينا أن نُحسن الوضع ومقدار المسؤوليّة التي علينا لإحداث ذلك التغيير».

يُمكنك مُشاهدة مقاطع الفيديو مِن شبكة النِّساء.

Watch the videos from the Women Network

يُمكنك قراءة المزيد عن شبكة النِّساء:

شبكة النِّساء المهنيَّات

نساءٌ يأخذْنَ زمام القيادة

يُمكنك مُشاهدة جميع مقاطع الفيديو من مبادرة ديدي من هنا.

 

Share
0

Related posts

وفّرت ورشة العمل الدولية الثانية لشبكة نساء يأخذن زمام القيادة مساحة للتفكير والمشاركة والدعم (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

وفّرت ورشة العمل الدولية الثانية لشبكة نساء يأخذن زمام القيادة مساحة للتفكير والمشاركة والدعم (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

يناير 12, 2023

تمتعي بالجرأة وكوني امرأة قائدة


Read more
DEDI يصنع المشاركون في بوابة ديدي الخضراء منتجاتهم المُعاد تدويرها، باستخدام التقنية المصرية التقليدية لصانعي الخيام في خياطة اللحاف خلال ورشة عمل في بنك الكساء المصري. (تصوير: روان الشيمي// ديدي) Gate participants make their own upcycled products using traditional Egyptian tentmakers quilting technique during a workshop at the Egyptian Clothing Bank. (Photo: Rowan El Shimi // DEDI)

يصنع المشاركون في بوابة ديدي الخضراء منتجاتهم المُعاد تدويرها، باستخدام التقنية المصرية التقليدية لصانعي الخيام في خياطة اللحاف خلال ورشة عمل في بنك الكساء المصري. (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

يناير 11, 2023

تعزيز التعاون الدائري


Read more
المشارِكات بشبَكة "نساء يأخذنَ زمامَ القيادة" يناقشنَ أمورَ القيادة والأعمال التجاريَّة ووقائع العمل اليوميّ في كلٍّ من الدنمارك ومصر. (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

المشارِكات بشبَكة "نساء يأخذنَ زمامَ القيادة" يناقشنَ أمورَ القيادة والأعمال التجاريَّة ووقائع العمل اليوميّ في كلٍّ من الدنمارك ومصر. (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

أكتوبر 30, 2022

نساءٌ يساعدنَ نساءٌ


Read more

الرؤية

تعزيز التفاهم المتبادل الخاص بالثقافة والمجتمع بين المصريين والدانماركيين من خلال الحوار والشراكات، مما يؤدي إلى زيادة التعاون وتقوية العلاقات بين مصر والدنمارك.

المنصات

  • منصة الصوتيات
  • التعليم الإليكترونى
Facebook Instagram Youtube

إتصل بنا

12 شارع حسن صبرى، الزمالك، القاهرة، مصر
تليفون:020227374270
البريد الإليكترونى: info@dedi.org.eg
ساعات العمل: 10 صباحاً : 3 مساءاً - من الأحد للخميس
© 2020 DEDI. All Rights Reserved. Powered by Dot IT
  • الإنجليزية
  • العربية