عقد النادي الإعلامي التابع للمعهد الدنماركي المصري للحوار، جلسته الحوارية الثامنة تحت عنوان: ” كيف تُقيم دور الإعلام المصري في تشكيل الوعي السياسي للمواطن؟ استفتاء الدستور نموذجًا“، فى الأول من مارس 2014.
جاء اختيار هذا الموضوع في ظل الجدل المثار حول العلاقة بين ما تطرحه وسائل الإعلام من قضايا وموضوعات، وبين تشكيل الوعي السياسي للمواطن المصري والذي يؤثر بدوره في درجة مشاركته السياسية خاصة في ظل الوضع الراهن ووجود عدد من القرارات والأوضاع السياسية التي تتطلب مشاركة إيجابية من المواطنين والتي كان اخرها الاستفتاء على الدستور المصري، الذي بدأ بتصويت المصريين المقيمين في الخارج من 8 إلى 12 يناير 2014، ثم يومي 14 و15 من يناير داخل مصر.
شارك في هذه الجلسة الإعلامية “ليليان داوود” ، و “د.عمرو حمزاوي ” السياسي البارز وعضو مجلس الشعب السابق، والكاتب “.أيمن الصياد” رئيس تحرير مجلة وجهات نظر ومستشار رئيس الجمهورية الاسبق لشؤون الاعلام، و“د.إيناس عبد الحميد” مدرس الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، و“أشرف عبد الشافي” الكاتب والصحفي في مؤسسة الأهرام، و“عمرو عزت” مدون مصري. واختتمت الجلسة بتكريم الإعلامي “حمدي قنديل” لدوره في إثراء الإعلام المصري والعربي وأدار الحوار معه الاعلامي “شريف عامر“.
تناولت الجلسة تقييم دور الإعلام المصري في تشكيل الوعي السياسي للمواطن ودرجة حياديته، وما الدور المنشود الذي يجب أن تقوم به وسائل الإعلام في تشكيل وعي المواطن السياسي، وكيف تنجو وسائل الإعلام من فخ التبعية السياسية.