شارك وفد من المعهد الدنماركي المصري للحوار ( ديدى ) في اجتماع الشعب الذي أقيم بمدينة بورنهولم في الدنمارك في يونيو 2015.
كان الغرض من المشاركة هو تقديم المعهد كمؤسسة وسيطة بين الحكومتين الدنماركية والمصرية، تهتم بالحوار بين الشعبي، وتبيّن أهمية الحوار كأداة مفيدة للأفراد والمنظمات للوصول لأرض مشتركة ولحل النزاعات.
تضمنت نشاطات المعهد خلال اجتماع الشعب 2015 جلسة حول الدور الذي يلعبه المعهد في مصر، قدّم فيها مدير المعهد وباقي العاملين أعمال المعهد في مجالات الثقافة والسياسة والإعلام.
كما قام المعهد بعقد 3 جلسات صحفية مع الصحفي “بيرنيللي بارمنج” من صحيفة “نهاية الأسبوع” الدنماركية قام فيها بإجراء مقابلات حول الدور الذي يلعبه المعهد في الإعلام والسياسة والثقافة.
واجتماع الشعب، بالدنماركية Folkemødet هو مهرجان سياسي سنوي. ملتقى متفرد يتقابل فيه السياسيون مع المواطنين ورجال الأعمال ومؤسسات لفتح نقاشات ودية.
ويهدف الاجتماع إلى دعم الحوار الديموقراطي وخلق إطار للاجتماعات مع صناع القرار من مختلف المستويات السياسية والمهتمين.
كما يهدف الاجتماع لخلق إطار حي ومفتوح لتطوير الإلهام للتغيير السياسي، ولتشجيع الشعب على فهم والتأثير في الأطر المجتمعية المختلفة.
وتقام أحداث اجتماع الشعب في غرف اجتماعات وسفن وخيام وأماكن مفتوحة ومطاعم.. إلخ، حيث تحتل الأحداث مساحة حوالي كيلو متر مربع. من مطار Allinge في الجنوب وحتى Danchells في الشمال.
وركزت مشاركة المعهد على مناقشة الدور الذي يقوم به في مجالات الإعلام والسياسة والثقافة كوسيلة للمشاركة الفعالة بين مصر والدنمارك. وعرض المشاريع السياسية التي يقوم بها المعهد في مصر. وكان من ضمن المشاركين الأستاذ شهدان عرام، مسؤول السياسة والتحول الديموقراطي في المعهد، والدكتور نادين عبدالله، الباحثة والكاتبة السياسية، ومحمد فريد، عضو حزب المصريين الأحرار. وعرض المشاريع الثقافية في المعهد الدنماركي المصري للحوار، بما فيها مشروع ممرات وسط المدينة. ضمن المشاركين في المناقشة كان الأستاذ محمد أبوطيرة، مسؤول الثقافة في المعهد، والأستاذ عمر نجاتي، مؤسس ومدير CLUSTER، كمشارك رئيسي في مشروع ممرات وسط المدينة الذي قدّم شرح مفصل حول المشروع خلال المناقشة.