أقامت “تكوين” أحد أعضاء رابطة تراث مصر، أحد شركاء المعهد الدنماركي المصري للحوار، عرضا ملهما لمشروعهم الجاري باسم ” نهج التنمية المتكاملة للتراث الحضري المنسي في صعيد مصر: إعادة اكتشاف مشروع أصول التراث الثقافي في إسنا”.
ويهدف المشروع إلى الحفاظ على أكبر المواقع الأثرية في الصعيد المصري بإسنا، مثل معبد خنوم الشهير من العصر الروماني، كما سيتم تسجيل وتوثيق المباني والهندسة المعمارية والحرف اليدوية في المدينة من خلال الصور والرسومات والوصف، وذلك من أجل تسليط الضوء وجذب اهتمام الزوار ، وبالطبع أيضا لأهميتها كجزء من التراث المادي وغير المادي للبلدة و مصر بشكل عام، وقد شملت العروض والمناقشات معرضا للصور والرسومات من إسنا.
ويتناسب عمل وبحوث “تكوين” بشكل جيد مع رغبة المعهد الدنماركي المصري للحوار في دعم الحفاظ على التراث الذي يدمج التنمية الاقتصادية والمشاركة المحلية ومجموعة من الجوانب الأخرى منها حماية وحفظ على التراث.