عُقد مؤتمر شبكة الشباب المصرى الدنماركى فى سبتمبر 2016 بالعاصمة الدنماركية “كوبنهاجن“، وهو جزء من مشروع شبكة حزب الشباب السياسي الدنماركي المصري، الذي أسسه المعهد الدنماركي المصري للحوار ومجلس الشباب الدنماركي والمعهد الدنماركي للأحزاب والديموقراطية.
وبُني هذا المؤتمر على المؤتمرات السابقة المقامة في الدنمارك ومصر وتم فيه دمج الأفكار التي وضعها الشباب المشاركون من مصر والدنمارك.
ومن خلال المؤتمر، استمرت عملية دعم تبادل ثقافي قوي ومشترك، وتبادل للأفكار والتطبيقات، مما يقوّي كلا من مشاركة الشباب والحوار السياسي المشترك في مصر والدنمارك. مع إعطاء الأولوية للموازنة بين خلق علاقات شخصية قوية بين المشاركين في الشبكة من ناحية، والتدريبات التقنية في جوانب اختارها المشاركون أنفسهم من ناحية أخرى، إلى جانب تعريض المشاركين لفرص قيمة متمثلة في زيارات محلية ومشاركات في الهيئة التشريعية للحزب.
وبدأت فى هذا المؤتمرعملية ستستمر لمدة عام ونصف، وضع شكلها العام المشاركون أنفسهم في المؤتمر الدولي السابق الذي أقيم في أسوان في إبريل 2016. وهذه العملية ستجعل الشبكة تركز على جوانب محددة للمشاركة في السياسة المحلية، منها الإدارة والحكم والتواصل وتنظيم الحملات الانتخابية. كما سيفكر المشاركون في الانتخابات المخططة في 2017 في مصر والدنمارك خلال هذه العملية. وسيتم إدراج تلك الأحداث السياسية ضمن أنشطة الشبكة مباشرة.
وألقي المشاركون الضوء على نظام الحكم المحلي في الدنمارك، بما في ذلك الدور الذي تلعبه المجالس المحلية وفروع الأحزاب المحلية. وتواصل النقاش الحزبي القوي الذي صار بصمة خاصة للشبكة. كما أعطى الفرصة للمشاركين لزيارة اجتماع الهيئة التشريعية السنوي للحزب الديموقراطي الاجتماعي.
كان تركيز هذا المؤتمر متماشياً تماماً مع الهدف العام وراء مشروع شبكة حزب الشباب السياسي، الذي يسعى إلى دعم حوار متعدد الحزبية بين الشباب أعضاء الحزب وتطوير كفاءة أعضاء الحزب من أجل تقوية عملية مشاركتهم في اتخاذ القرارات الرسمية في أحزابهم.
وفي هذه الحالة، لم يكن الهدف مجرد تسهيل الحوار بين الأحزاب المختلفة من خلال الشباب من أعضاء الأحزاب المحلية، بل أيضا لتقوية الحوار على الصعيد الدولي، وإمداد المشاركين برؤى مفيدة داخل الحكم المحلي والديموقراطية يمكن تطبيقها في مصر والدنمارك.