في 15 يناير 2011، أشرك “المعهد الدنماركي المصري للحوار“ فئات أكبر من المصريين في جدال إبداعي مرح في القاهرة. ومشروع “ماراثون الصورة بالقاهرة” كان أول ماراثون صورة في العالم العربي، يوفر وسيلة جديدة لإشراك العامة وتنشيط تفاعلهم مع المدينة.
“ماراثون الصورة بالقاهرة” هو مسابقة تصوير في يوم واحد، تم تنظيمه من خلال متطوعين ومحبين للتصوير، وكان الماراثون قد نُظم من قبل في العديد من مدن العالم في أوقات مختلفة من هذا العام.
المشاركة فى ماراثون القاهرة كانت مفتوحة للمحترفين والهواة المحبين للتصوير على حد سواء، وتوجب على المشاركين تنفيذ عدد من الأفكار الرئيسية وضعها المنظمون في إطار زمني محدد. وكانت الأفكار الرئيسية بمثابة شرارة لفتح الجدل ولتحدي إبداع المشاركين.
الغاية والهدف
تركز الفكرة الرئيسية في أول ماراثون صورة بالقاهرة على العلاقات بين الجنسين في العاصمة المصرية. ويهدف المنظمون إلى خلق مساحة جديدة من خلال طريقة مختلفة لإشراك الرأي العام وإشعال الجدل حول المسائل المتعلقة بالجنسين من خلال نشاط مسلي وغير مألوف.
الأفكار الرئيسية
طور الحكاء معتز عطا الله مجموعة من الأفكار مكونة من 19 فكرة رئيسية، وظلت الأفكار سرية لحين بدء المسابقة. الأفكار كلها بالعربية وتحتوي شرح تفصيلي وتوضيح بالإنجليزية.
المعرض وعملية الاختيار
تم اختيار الصور الفائزة من خلال لجنة تحكيم مكونة من ثلاث مصورين ورموز ثقافية معروفة. وتم اختيار الفائزين تبعا للأفكار المختلفة المطروحة في الماراثون. اثنين من اللجنة التحكيمية تم تأكيدهم هما المصورة مها مأمون والفنانة هبة فريد. وتكونت الجوائز من كاميرات محترفة، دورات تدريبية للتصوير في مركز الصورة المعاصرة، وكتب فنية.
المكافآت والجوائز
عرض 65 صورة في مركز الصورة المعاصرة حسب التصنيف الآتي:
نظم الحدث من خلال المعهد الدنماركي المصري للحوار (ديدي) والمركز الدولي لدعم الإعلام (آي.إم.إس)، وقام بالتنسيق أسامة داوود، بالتعاون مع فريق ماراثون الصورة الدنماركي، معرض تاون هاوس، ومجموعة من المعاهد المصرية المحلية، وجرائد مصرية معتبرة نشرت فيها الصور الفائزة.