ساهم المعهد الدنماركي المصري للحوار ( ديدى ) فى دعم مهرجان أفلام الفيلم الشرق أوسطى الذى أقيم فى الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر 2014، بمقر جامعة “آرهوس” الدنمارك، كما ساعد في تنظيم مشاركة المخرج المصري أمير رمسيس فى المهرجان، واشترك مع معهد الفيلم الدنماركى بكوبنهاجن فى الدعم المادى للمهرجان.
واستفاد من هذا الحدث الثقافى مجموعة كبيرة من الطلبة ممن عملوا على تنظيم المهرجان وكانوا أعضاء فاعلين في العملية كلها. على أمل أن يؤمن ذلك مستقبل المهرجانات واستمراريتها. والجمهور، الذي تكون من خليط من طلبة الجامعات. ومجموعة متنوعة من المهتمين بالأفلام والعالم العربي.
وجذب الافتتاح قطاعات من المجتمع العربي في مدينة “آرهوس”، الذين كانوا حاضرين كمشاهدين فقط أثناء عرض الفيلم الكلاسيكي الأول من ثلاثية الإسكندرية ليوسف شاهين.
زاد الاهتمام والمعرفة بالأفلام الوثائقية والدرامية من الشرق الأوسط. وأخذ مجموعة من طلبة جامعة “آرهوس” فكرة “أيام الفيلم الشرق الأوسطي” ويعملون الآن على تنظيم حدث مشابه لخريف 2015.
كما شجع المشاركون من صناع الأفلام العربية الفكرة وعرضوا مساعداتهم لبدء مهرجان جديد في 2015. كما حصل الحدث والبرنامج على عرض جيد جدا في الجريدة المؤثرة “Filmkommentaren”.