DEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_ArDEDI_BiLogo_Ar
  • الرئيسية
  • عن المبادرة
  • المشاركة المدنية
  • الإعلام
  • الثقافة
    • معرض الأثاث الدنماركي-المصري لعام ٢٠٢١
  • سفراء الحوار
غلاف كتاب "نساء يأخذن زمام القيادة"
كتاب جديد: نساء قائدات
مارس 27, 2022
Students from Assuit and Gladsaxe reunited in Copenhagen. Photo: Agnete Flyger // DEDI.
قصص محليَّة لتغيُّر المناخ
مايو 31, 2022

مياهٌ في الصحراء

الطّلّاب يستعدّون لالتقاط صورةٍ ذاتيةٍ على هضبة الحجر الجيري الغربي قبل مواصلة رحلتهم إلى الواحات الخارجة. (تصوير: إليزابيث فانغ يورجنسن/ ديدي)

الطّلّاب يستعدّون لالتقاط صورةٍ ذاتيةٍ على هضبة الحجر الجيري الغربي قبل مواصلة رحلتهم إلى الواحات الخارجة. (تصوير: إليزابيث فانغ يورجنسن/ ديدي)

طُلّاب علوم الأرض الدنماركيون والمصريون يقومون معًا برحلةٍ ميدانيّةٍ إلى أسيوط خلال الفترة من 4-8 أبريل، لدراسة تاريخ تغيُّر المناخ في الوادي الجديد والواحات الخارجة.

بقلم/ أجنيتا فلايجر

كان الطّلّاب يتجاذبون أطراف الحديث بحماسٍ على متن الحافلة التي تقلّهم، تاركين المساحات الخضراء الفاتنة خلفهم في مدينة أسيوط ووادي النيل، مُتَّجهين بعيدًا إلى قلب الصَّحراء التي تبدو بلا نهاية في أحد أيام أبريل الحارّة. كان نصف المجموعة المُستقلّة للحافلة مُعتادًا على مُناخ مصر الجاف والدّافئ، بينما كان النّصف الآخر آتيًا للتوّ مِن مُناخ الدنمارك البارد والرّطب. قد تبدو تلك الأماكن كأنّها أضداد قطبيّة، لكن مِن المُؤكِّد أن بينها أوجُه تشابُه أكثر ممّا يظنّ المرء.

قرّرت هذه المجموعة مِن طُلّاب علوم الأرض بالدنمارك ومصر أن تدرس تغيُّر المناخ، ضمن أهدافٍ أخرى، في الصّحراء الغربية بمصر. تلاقَى أفراد المجموعة وهم عشرة طلابٍ مِن مدرسة “جلادساكس” الثانوية وعشرة طلابٍ مِن كُلّية الزراعة بجامعة أسيوط للمرّة الأولى في الأسبوع الماضي.

تولَّى ماجنوس ليمبورغ، مُدرِّس الفيزياء والجغرافيا وعلوم الأرض بمدرسة جلادساكس الثانوية، مسؤوليّة المشروع مِن الجانب الدنماركي. (تصوير: أجنيتا فلايجر/ ديدي)
تولَّى ماجنوس ليمبورغ، مُدرِّس الفيزياء والجغرافيا وعلوم الأرض بمدرسة جلادساكس الثانوية، مسؤوليّة المشروع مِن الجانب الدنماركي. (تصوير: أجنيتا فلايجر/ ديدي)

قال ماجنوس ليمبورغ، مُدرِّس الفيزياء والجغرافيا وعلوم الأرض بمدرسة جلادساكس الثانويّة، “المشروع يهدف إلى معرفة العالَم وبعض آليات النّظام المُعقّد للجوّ والأرض والتربة والمياه، والتأكُّد مِن أنّه لدينا موارد تكفي الأجيال المقبلة.”

يرجع تاريخ انطلاق هذا المشروع إلى عام 2006، حينما أسَّس نيلز شرودر الأستاذ في جامعة روسكيلد ومحسن جامع الأستاذ في جامعة أسيوط، تعاوُنًا دنماركيًّا مصريًّا مُختصًّا بعلوم الأرض لدراسة تاريخ سقوط الأمطار في الصّحراء الكبرى. منذ عامين، انتقل المشروع إلى الجانب الدّنماركي وتولَّى مسؤوليّته ماجنوس ليمبورغ، الذي كان حينئذٍ يعمل على أطروحته لنيْل درجة الماجستير تحت إشراف الأستاذ شرودر. وقد أسفر ذلك عن التبادُل الحالي بين مدرسة “جلادساكس” الثانوية وكُلّية الزراعة في جامعة أسيوط.

تضمّن البرنامج في أسيوط زيارةً إلى الحقل التجريبي لكُلّية الزراعة في الجامعة، حيث يجري الطلاب المصريون تجاربهم وأبحاثهم الخاصّة. قدَّم الطلاب عروضًا تقديميّةً لمشروعاتهم، وكانت مِن بينهم مارتينا برزي التي قدَّمت عرضًا تقديميًّا حول تجاربها في إنبات النباتات مِن دون تربة (أنظمة الزراعة المائيّة)

مارتينا برزي تشرح تجاربها في زرع نبات بلا تربة
مارتينا برزي تشرح تجاربها في زرع نبات بلا تربة

التغلُّب على الخجل

أسهمت الرّحلة الميدانيّة المشتركة في اكتساب مارتينا لمعرفةٍ جديدةٍ على الصّعيد العلمي والثقافي أيضًا، لكن ما ترك لديها انطباعًا على حد تعبيرها هو تبادُل الخبرات الشّخصيّة. تقول مارتينا والابتسامة تعلو وجهها: “دي كانت تجربتي الأولى في التعرُّف على حد مِن دولة وثقافة تانية غير بتاعتي، وكانت بالنسبة لي فرصة مفاجئة ومُهمَّة جدًّا، في البداية كنت حاسّة بالخجل، لكن لمّا وصلنا واحاة الخارجة، كان كلّ واحدة منّا ليها زميلة غرفة دنماركية، وأنا وزميلتي لورا اتعرَّفنا على بعض من خلال تبادل الكلمات العربية والدنماركية”.

هذه هي المرّة الأولى التي تزور فيها الطّالبة الدنماركيّة سيمون ياماكاوا مصر. (تصوير: إليزابيث فانغ يورجنسن/ ديدي)
هذه هي المرّة الأولى التي تزور فيها الطّالبة الدنماركيّة سيمون ياماكاوا مصر. (تصوير: إليزابيث فانغ يورجنسن/ ديدي)

شارَكَت سيمون ياماكاوا، وهي واحدةٌ مِن الطّالبات الدنماركيّات، بتعليقاتٍ مُشابهةٍ حول التعرُّف على بعضهنَّ البعض خلال الأسبوع، قائلة: “في الأوّل حسِّيت بالإحباط لإنّي فعلًا ماكنتش عارفة أتكلَّم مع زميلتي في الغرفة، لكن بعد كده لقينا أرضيّة مُشتركة بيننا بسرعة، واللي أدهشني فعلًا كان إننا مش مُختلفين للدرجة دي. في ليلة مِن الليالي، لعبنا كلّنا بأوراق الكوتشينة والأونو، وكنا بنعلِّم بعض ألعاب جديدة مختلفة نعرفها”.

تصوُّر المعرفة

خلال الرِّحلة الميدانيّة، هبَّت موجة حارّة غير عاديةٍ، إذ وصلت درجات الحرارة إلى 45 درجة مئويّة، ممّا زاد مِن صعوبة الرّحلة خاصّةً في الواحات والصحراء، حيث تسلّق الطّلاب الكثبان الرملية الهائلة التي مِن حولها اتّسعت الصّحراء. وهنا قاموا بتسجيل الارتفاع حيث تركّز هدف هذه الرّحلة في زيارة مواقع مختلفة لشكل الأرض ودراستها لفَهم الظّاهرة الجيولوجية التي كانوا يدرسونها في الجامعة. كان ذلك الجانب للرحلة ذا أهميّةٍ كبرى بالنسبة إلى مارتينا برزي.

اللي اتعلّمته في الفصل بيساعدني أفهم اللي بادوَّر عليه في الحياة الواقعية. بدل ما دراستي تكون نظريّة بس، الرحلة دي وفّرت لي فرصة إنِّي أكون عمليّة أيضًا وأشوف اللي كُنّا بندرسه، في الواقع

مارتينا برزي

شاركت كاما هوست ميليمغارد وسيمون ياماكاوا، الطالبتان الدنماركيتان، بتجربتهما واستفادتهما مِن الوجود في رحلةٍ ميدانيّة. قالت كاما “مِن منظور عِلم الأرض، مِن الشّيّق إنّك تكون في واحة. إحنا كُنّا في وسط الصّحراء، لكن نظرًا لارتفاع مستوى المياه الجوفيّة، كانت النباتات والأشجار وكلّ المساحات الخضراء بتنمو”. وأضافت إليها سيمون: “الحاجة الشّيّقة كمان هي إدراكنا إننا في وادي علشان إنت مش بتقدر تشوفه، لكن لمَّا نقيس الارتفاع بندرك مكاننا. مِن المُمتع إنّك تشوف الصّورة الأكبر للي إنت فيه”.

كاما هوست ميليمغارد وسيمون ياماكاوا تنظران إلى مشروعات بداخل الصّوبة الزراعيّة في الحقل التجريبي لكُلّية الزراعة جامعة أسيوط. (تصوير: أجنيتا فلايجر/ ديدي)
كاما هوست ميليمغارد وسيمون ياماكاوا تنظران إلى مشروعات بداخل الصّوبة الزراعيّة في الحقل التجريبي لكُلّية الزراعة جامعة أسيوط. (تصوير: أجنيتا فلايجر/ ديدي)

الالتقاء ثانيةً في الدنمارك

بعد أسبوعٍ واحدٍ مِن مُغادرة الطّلاب الدنماركيين مصر، ستلتقي المجموعة مرَّة أُخرى في كوبنهاغن حيث ستنطلق إلى رحلةٍ ميدانيّةٍ بالدنمارك.

يشرح ماجنوس ليمبورغ، أحد المُدرِّسين في مدرسة جلادساكس الذي خطَّط للرحلة: “هنشوف تأسيس الزراعة الدنماركية، وهنشوف العمليّات المختلفة اللي كانت سببًا في خصوبة التربة الدنماركية بالشكل ده، وهنروح مورس في وسط جوتلاند، واللي كانت بتعاني من حوالي 200 أو 300 سنة من نفس مشاكل التصحّر اللي شفناها في الوادي الجديد. وفي جزء مُهمّ مِن الرحلة الميدانية هندرس إزاي المزارعين المصريين والدنماركيين عالجوا نفس المشاكل الخاصّة بتغيّر المناخ زمان أو دلوقتي.”

المجموعة مِن أمام جامعة أسيوط. (تصوير: أجنيتا فلايجر/ ديدي)
المجموعة مِن أمام جامعة أسيوط. (تصوير: أجنيتا فلايجر/ ديدي)

لمعرفة المزيد عن المشروع، اقرأ المقال من ديلي نيوز إيجيبت

يُمكنك قراءة المزيد عمّا تُقدِّمه مبادرة ديدي:

تخضير القاهرة

التعاوُن المُستدام

الشَّبكات الخضراء

أدارت المشروع رنا خميس مديرة المشروعات، وحاتم محيي الدين المتدرب في ديدي من خلال منحة لازورد.

Share
0

Related posts

وفّرت ورشة العمل الدولية الثانية لشبكة نساء يأخذن زمام القيادة مساحة للتفكير والمشاركة والدعم (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

وفّرت ورشة العمل الدولية الثانية لشبكة نساء يأخذن زمام القيادة مساحة للتفكير والمشاركة والدعم (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

يناير 12, 2023

تمتعي بالجرأة وكوني امرأة قائدة


Read more
DEDI يصنع المشاركون في بوابة ديدي الخضراء منتجاتهم المُعاد تدويرها، باستخدام التقنية المصرية التقليدية لصانعي الخيام في خياطة اللحاف خلال ورشة عمل في بنك الكساء المصري. (تصوير: روان الشيمي// ديدي) Gate participants make their own upcycled products using traditional Egyptian tentmakers quilting technique during a workshop at the Egyptian Clothing Bank. (Photo: Rowan El Shimi // DEDI)

يصنع المشاركون في بوابة ديدي الخضراء منتجاتهم المُعاد تدويرها، باستخدام التقنية المصرية التقليدية لصانعي الخيام في خياطة اللحاف خلال ورشة عمل في بنك الكساء المصري. (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

يناير 11, 2023

تعزيز التعاون الدائري


Read more
المشارِكات بشبَكة "نساء يأخذنَ زمامَ القيادة" يناقشنَ أمورَ القيادة والأعمال التجاريَّة ووقائع العمل اليوميّ في كلٍّ من الدنمارك ومصر. (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

المشارِكات بشبَكة "نساء يأخذنَ زمامَ القيادة" يناقشنَ أمورَ القيادة والأعمال التجاريَّة ووقائع العمل اليوميّ في كلٍّ من الدنمارك ومصر. (تصوير: روان الشيمي// ديدي)

أكتوبر 30, 2022

نساءٌ يساعدنَ نساءٌ


Read more

الرؤية

تعزيز التفاهم المتبادل الخاص بالثقافة والمجتمع بين المصريين والدانماركيين من خلال الحوار والشراكات، مما يؤدي إلى زيادة التعاون وتقوية العلاقات بين مصر والدنمارك.

المنصات

  • منصة الصوتيات
  • التعليم الإليكترونى
FacebookYoutube Instagram

إتصل بنا

12 شارع حسن صبرى، الزمالك، القاهرة، مصر
تليفون:020227374270
البريد الإليكترونى: info@dedi.org.eg
ساعات العمل: 10 صباحاً : 3 مساءاً - من الأحد للخميس
© 2020 DEDI. All Rights Reserved. Powered by Dot IT
  • الإنجليزية
  • العربية