أكذوبة إعادة التدوير (60 دقيقة)

مِن سلسلة “لماذا البلاستيك؟” من إنتاج مؤسسة (THE WHY FOUNDATION)  (2021)

كلمة المرور مطلوبة للعرض

المواضيع الرّئيسيّة: تتبع الأموال، والحرق، وتصدير النفايات، وإعادة التدوير، والجريمة المنظّمة، والعدالة البيئية.

الوصف:

أصبحت أزمة التلوّث البلاستيكي خلال السنوات القليلة الماضية فضيحة على المستوى الدولي، لكن أعلن صنّاع العبوات البلاستيكية أنّهم يعرفون حل المشكلة وهو إعادة التدوير. وتحمل الزجاجات والصناديق والأكياس، على نحو متزايد، شعار “100% قابلة لإعادة التدوير”، وتتنافس العلامات التجارية لتطمئِن المستهلكين بأنّ مُشترياتهم مِن العبوات لن تضرّ البيئة. لكن إذا كانت إعادة التدوير هي الحل فعلًا، فلماذا ينتج العالَم المزيد مِن البلاستيك البكر أكثر مِن أي وقتٍ مضى؟ هل يُمكن أن تكون إعادة التدوير هي الحل الأمثل؟ فنحن نتتبع الأموال التي تُنفَق في صناعةٍ مُصمّمةٍ لإخفاء المشكلة بدلًا مِن حلّها.

ونتتبع كذلك سماسرة السوق السوداء الذين يستهدفون البلدان التي تتخلّص مِن البلاستيك، ورجال الأعمال الذين يزدادون ثراءً من خلال حرق القمامة، والمُجرمين المنظّمين الذين أصبح تهريب النفايات مربحًا لهم مثل الاتّجار بالبشر. في حين تطالنا جميعًا عواقب عالمٍ غارقٍ في البلاستيك. ويطرح هذا الفيلم سؤالًا: مَن يزداد ثراءً؟

 

أسئلةٌ للمناقشة:

  • هل مِن الأفضل أن تفصل قمامتك أم أنّ هذا لن يُحدِث فرقًا؟
  • ما نوع السياسات التي قد تخطر ببالك مِن شأنها تحسين هذا الوضع؟ (أمثلةٌ لتلك السياسات قد تكون: وضع نسب مئوية إلزاميّة للبلاستيك المُعاد تدويره في عبواتٍ جديدةٍ تمامًا، أو فرض ضرائب على البلاستيك البكر، وما إلى ذلك)
  • أيّهما أفضل: حرق البلاستيك محليًّا أم إرساله إلى الخارج حيث توجد فرصةٌ لإعادة تدويره، لكن مِن المُحتمل أن ينتهي الأمر بإلقائه في مقالب نفايات غير قانونيةٍ أو في الخلاء؟
  • هل غيّر هذا الفيلم رأيك بشأن هذا الأمر؟

 

أطلب عرض

العودة لإيكوكينو