كيف يُمكننا تحويل صناعة موبوءة بانبعاثاتٍ كربونيَّةٍ هائلةٍ إلى صناعة تُلهم النَّاس دون الإضرار بالبيئة؟ يستكشف 23 مُصمِّمًا مصريًّا ودنماركيًّا للأزياء الصَّديقة للبيئة وروَّاد الأعمال والطُّلاب هذا السُّؤال معًا في كوبنهاجن.
بقلم/ روان الشيمي
تطلع سارة عبدالسميع على خريطة كوبنهاجن على هاتفها في محاولةٍ لاكتشاف كيف يُمكنها استيعاب جغرافيا المدينة بحيث تتمكَّن مِن رؤية أكبر عددٍ مِن الأماكن في الأيام القليلة التي ستقضيها هناك. تريد سارة زيارة المعرض في المركز الدنماركي للفن المعماري، لكنَّها تودُّ أيضًا زيارة متحف التَّصميم الدنماركي، وهذا كله قبل اللحاق بالمُشاركين الآخرين في زيارة استوديو يمتلكه أحد زملائها المُشاركين.
تقول سارة المهندسة المعمارية والشَّريك المُؤسِّس لعلامة الأزياء المُستدامة (ماماز نيتس): “وجدتُ المدينة كلها مُلهمة أوي، وبالذات الأسلوب الإسكندنافي في التعامُل مع التصميم، وده نهج بطيء بيركِّز على التفكير بعمقٍ في الأمور، وممكن ينتج عنه منتجات هادفة تدوم لفترة طويلة، علشان كده قِصة المنتج وفكرته جزء من النتيجة.”